اتفاق «سعودى - تركى» على استمرار التعاون لكشف ملابسات مقتل «خاشقجى»
خاشقجى
اختتم النائب العام السعودى، سعود المعجب، زيارته لتركيا، اليوم، فى إطار التحقيقات السعودية فى مقتل الصحفى جمال خاشقجى، وذكرت مصادر مطلعة أن الجانبين، السعودى والتركى، اتفقا على استمرار التعاون لكشف ملابسات الحادث.
وذكرت قناة «إن تى فى» التركية، اليوم، أن «المعجب» استكمل تحرياته فى تركيا، بعد ثلاثة أيام من المحادثات، اختتمها بزيارة مقر جهاز الاستخبارات التركية. وأجرى «المعجب»، تحرياته فى القنصلية السعودية بإسطنبول، حيث قتل «خاشقجى» مطلع أكتوبر الماضى، وعقد اجتماعات مع نظيره التركى ومسئولى مخابرات أتراك، وذكرت وكالة أنباء «دوغان» التركية الخاصة أن الضيف السعودى توجه إلى مقر جهاز الاستخبارات فى إسطنبول.
وفى أثناء زيارته تركيا، التقى «المعجب» مدعى عام إسطنبول، عرفان فيدان، مرتين، كما زار القنصلية السعودية.
فى السياق نفسه، كذبت صحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم، وسائل إعلام تركية، زعمت أن النائب العام السعودى لم يسلم نظيره التركى إفادات الموقوفين فى «مقتل خاشقجى»، وقالت إن المملكة سلمت أنقرة هذه الإفادات على ذمة التحقيقات السعودية فى القضية، حيث أطلع الجانب السعودى الأتراك على مستجدات التحقيقات.