«الفراشة»: أنا أصغر لاعبة.. وسعيدة بهدية «السيسى»
دودى ياسين فى إحدى فقراتها
بخفة تقفز على حلبة السيرك، كـ«فراشة» تنتقل بين جنباته لتقديم حركات الجمباز، غير مهتمة بخطورة بعضها، يكفيها أن الجمهور يدعمها، تارة بالتصفيق، وأخرى بترديد اسمها، وثالثة بنظرات تشع إعجاباً، عمرها الذى لا يتعدى 6 سنوات لا يعيق دودى ياسين عن إمتاع جمهور السيرك، والاستمتاع بممارسة رياضتها المفضلة.
دودى ياسين: بدأت ألعب وأنا عندى سنتين».. وباحب المكان زى بيتنا»
«بعشق السيرك القومى وبحس إنه زى بيتى»، تحكى «دودى» ابنة لاعب السيرك أحمد ياسين، التى ورثت حب المكان عن والدها، مضيفة: «أول مرة ألعب كان عندى سنتين، أنا بحب الرياضة وأحب أحرك جسمى باستمرار».
وتسرد «دودى»، فى حديثها لـ«الوطن»، كيف بدأت: «اتعلمت على إيد بابا، هو اللى دربنى على الفقرات الصعبة، لحد ما اتمكنت منها، وطبعاً ساعدنى أتخطى فترة التدريب الصعبة إنى بحب ألعب رياضة، خاصة الجمباز»، وتستطرد: «عشان دى حاجات بتخلى الجسم كويس».
وعن شعورها وقت الصعود لحلبة السيرك، تقول: «أنا بتدرب كثير قبل الدخول إلى الجمهور، فرغم صغر سنى فإنى بحترم المكان ودايماً بجهز لبسى وفساتينى قبل العرض بساعات، وبشعر بسعادة كبيرة بعد ما بقدم فقرتى والجمهور يعجب بيها ويسقف لى»، وتضيف: «أنا فرحانة عامة عشان أنا أصغر بنت بتلعب فى السيرك».
وبشأن دعم والديها تحكى: «بابا وماما دايما بيشجعونى على اللعب وتنمية موهبتى والارتقاء بها، ولسه بتدرب فى مركز شباب الجزيرة عشان أحسن مستواى وأقدر أقدم فى البطولات»، مشيرة إلى أن تدريبها المستمر واعتناء والديها بها أهّلاها للمشاركة فى برنامج «آراب جود تالنت»، وأحد مهرجانات الفنون فى الصين.
وعن لقائها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حفل عيد الفطر المبارك الماضى لتكريم أبناء الشهداء، تحكى: «قابلت الرئيس وقدمت عرضى أمامه، وبعد ما خلصت نزلت اتصورت معاه، وسلم عليا وأهدانى وردة، وكنت سعيدة جداً»، متابعة: «نفسى لما أكبر أجيب ميداليات دهب كتيرة لبلدى، وأشرّف مصر».