400 لاجئ إثيوبي يصلون إلى السودان هربا من اشتباكات قبلية
صورة أرشيفية
أعلنت معتمدية اللاجئين بالسودان، أمس الأربعاء، وصول 400 لاجئ إثيوبي إلى ولاية "القضارف"السودانية، عقب اشتباكات قبلية بين قوميتي الأمهرا والتقراي.
وقال معتمد اللاجئين حمد الجزولي، إن اللاجئين دخلوا إلى السودان من خلال معبري القلابات والمتمة بين البلدين، وتوقع الجزولي، تزايد أعداد اللاجئين الإثيوبيين القادمين إلى السودان في الأيام المقبلة، حسب تصريخه لوكالة "الأناضول" التركية.
وتابع: "اتفقنا مع المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، على تقديم الوجبات الجاهزة لهم، وأيضاً الاتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف على تقديم المساعدات الطبية للأطفال والنساء المرضعات بين اللاجئين، وفقا لما ذكره "المركز السوداني للخدمات الصحفية".
واستطرد: "من بين الـ400 لاجئ، يوجد 181 طفلاً، ونحو 50% من العدد المتبقي سيدات، بينهن نساء حوامل ومرضعات".
وقال الجزولي، إن اللاجئين الذين وصلوا أبدوا رغبتهم في البقاء بالبلاد وطلب اللجوء لعدم توفر الظروف في بلادهم التي تضمن لهم السلامة وكافة حقوقهم بعد العودة.
ومضى بالقول: "بدأنا الأربعاء، التنسيق مع السلطات المحلية في القضارف، لاختيار المكان المناسب لإقامتهم، حيث توجد الآن مشكلات في الإيواء والغذاء"، ونوه إلى إجراء مشاورات مع السلطات المحلية في القضارف لاختيار المعسكر المناسب لاستضافة اللاجئين، مبيناً أن هنالك ثلاثة معسكرات بالقضارف يتم التشاور حولها.
ويشهد إقليم أمهرا الإثيوبي المتاخم للحدود السودانية، منذ نحو أسبوع، اشتباكات قبلية بين قوميتي الأمهرا والتقراي، شهدت على إثرها البلاد موجات تدفق جديدة من اللاجئين، وفقاً لتقارير محلية، أشارت تقديرات حكومية إلى أن أعداد اللاجئين في البلاد يبلغ مليوني لاجئ، فيما تشير إحصائية للأمم المتحدة إلى أن أعدادهم تبلغ نحو مليون لاجئ.