التحقيق مع ضباط غادروا مديرية أمن الدقهلية قبل التفجير مباشرة
أكد مصدر قضائى أن النيابة العامة بالمنصورة تجرى تحقيقات مع عدد من الضباط الذين غادروا مبنى المديرية، قبل وقوع انفجار الثلاثاء الماضى، وأضاف أنه يجرى فحص كافة المكالمات الهاتفية التى أجريت داخل المديرية ومحيطها. وكشف مصدر بفريق التحقيقات أن السيارة التى استُخدمت فى عملية التفجير «نصف نقل» وجارٍ فحص أجزاء منها، ومن المرجح وجود اختراق للجهاز الأمنى للمديرية. وأوضح أن «الأدلة الجنائية» بالداخلية تعرفت على مركز الانفجار، وحددته أمام البوابة الخلفية لمبنى المديرية بمنتصف الشارع الفاصل بينها وبين مبنى مسرح المنصورة القومى، ويتراوح قطرها بين 5 و6 أمتار وبعمق متر ونصف. وقال مصدر أمنى إن خبراء الأدلة الجنائية سيتمكنون من خلال الحفرة من تحديد كمية المتفجرات ونوعيتها، كما يجرى تجميع «مواتير» السيارات التى كانت موجودة بمكان الحادث وتحطمت لمعرفة بياناتها من خلال بصمة شاسيه السيارة، كما عثر فريق البحث على موتور قذفه الانفجار لارتفاع 35 متراً ليستقر فى شقة بالدور الثانى بأحد المنازل المجاورة.
وكشف مصدر أمنى عن القبض على 8 من مركز بلقاس بحوزتهم أجهزة كمبيوتر وأوراق خاصة بجماعة أنصار بيت المقدس وعليها ختم الجماعة، والقبض على شاب يدعى «أحمد. م. ل» الملقب بـ«قائد كتيبة الردع» فى جماعة الإخوان وضبط ثلاثة آخرين من الكتيبة ويتم التحقيق بتهمة قتل السائق محمد جمال الدين. وأوضح أن كاميرات المراقبة فى بنك «المصرف المتحد» المجاور لا توضح شيئاً، لأن الشارع المواجه كان مظلماً، إضافة إلى أن الكاميرات ترصد التحركات فقط دون تحديد ملامح الأشخاص أو أرقام السيارات القريبة.
وشنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية حملة اعتقالات لعدد من عناصر الإخوان وألقت القبض على 16 من مراكز المنصورة ودكرنس وميت غمر مشتبه فى تورطهم بحادث التفجير.