صاحبة صوت هادئ ورقيق أحبه الجميع، لديها أداءا صادقًا أظهرته أدوارها الرومانسية، عاشت بالحب وقالت عنه "الحب ده غنوة.. كلها أحلام.. أنغامها الحلوة أحلى أنغام.. أنا قلبي دليلي"، ولكن لم يكن قلبها دليلها فمرت الفنانة ليلى مراد بعدد من علاقات الحب والارتباط.
من بين هذه العلاقات والزيجات التي وصلت إلى 3 زيجات، كان قصة زواجها وارتباطها بالفنان أنور وجدي، فقد وقعت ليلى في حب وجدي، خلال مشاركتهما سويا في فيلم "ليلى بنت الفقراء".
زواجهما جاء بعد رقصة "الفالس"، التي قدماها في الفيلم على ألحان أغنية الفيلم الرئيسية "أنا قلبي دليلي"، فكانت "ليلى" بمثابة كلمة السر التي فتحت لـ"وجدي" الأبواب على مصراعيها، وقدمته كمخرج لأول مرة في فيلم من بطولته أيضًا، وبعدها أصبح مخرج كل أفلامه معها، بل وأخرج أفلامًا أخرى عديدة.
مر زواجهما بأزمات كثيرة ما بين غيرة فنية واستغلال وعلاقات نسائية، كما يذكر البعض، حتى كانت النهاية الزوجية، بعد زواج دام 8 سنوات.
وعن علاقتها بالفنان أنور وجدي، روت ليلى في تسجيل نادر، أن سبب الانفصال بينهما يعود لكون "أنور وجدي عصبي وأن وقت زواجهما كانت صغيرة في السن، وكان مرض أنور وجدي هو سبب عصبيته وأنها كانت لا تعلم ذلك سوى بعد علمها بإصابته بمرض خطير في الكلى، وهذا المرض كان يسبب له بعض الحالات العصبية".
الفنانة أوضحت، أنها لم تكن تستطيع أن تتحمل ذلك بسبب صغر سنها في ذلك الوقت، مؤكدة أنها لو كانت في سن أكبر كان من الممكن أن تصبر على ذلك.
تعليقات الفيسبوك