«الفراشات المضيئة» يروى دراما العنصرية.. ومخرجه: صوّرته فى 5 أيام
مشهد من الفيلم السورى «الفراشات المضيئة»
قال رؤوف زكى، مُخرج فيلم «الفراشات المضيئة»، الذى عُرض ضمن مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة، أحد برامج مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الأربعين، إن الفيلم يُعالج الحكم على الآخرين والعنصرية تجاه المسلمين واللاجئين، موضحاً أن فترة التحضير استغرقت نحو شهر تقريباً، و5 أيام تصوير، بينما عملية المونتاج تطلبت 4 أشهر. وروى «رؤوف» لـ«الوطن» الصعوبات التى واجهته خلال التصوير، موضحاً: «بطل الفيلم الأساسى كان سورى الجنسية، وزعم أن لديه مهارة السباحة، لكنا اكتشفنا كذبه قبل التصوير بأسبوع واحد، إضافة إلى طلب مدير التصوير مُعدات أخرى عالية التكلفة»، لافتاً إلى أن بطل الفيلم مصرى الجنسية، مُقيم معه فى أمريكا، مشيراً إلى أن مراحل الفيلم كافة تمت داخل ولاية «بوسطن». وقال إن غالبية أفلامه تدور حول العنصرية، والتى يُعانى منها العرب فى الغرب، لذلك يحاول معالجة تلك القضية من خلال أفلامه، لافتاً إلى فيلمه الكوميدى السابق الذى تحدث عن العرب بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة، ورد على اعتقادات الغرب بأن العرب إرهابيون.
«زكى»: هدفنا تغيير نظرة الغرب لنا.. وبطل الفيلم: الدور صامت.. وأجريت اختبارات القبول عبر «سكايب»
فيما قال الفنان عصام فارس، بطل الفيلم، إن الشخصية مثلت صعوبة بالنسبة له، إذ تعتمد على لغة الجسد وتعبيرات الوجه، «يعنى الدور صامت»، موضحاً أنه استعد للفيلم قبل فترة كافية من خلال الاعتماد على الخيال، متابعاً: «لكنى فوجئت بإسناد الدور لشخص سورى، وبعد اكتشافهم كذبه تعاقدوا معى على الفيلم مجدداً»، مشيراً إلى أن اختبارات التصوير الأولية تمت عبر «اسكايب».
وذكر «فارس» أن التصوير استغرق 5 أيام فقط، بواقع 15 ساعة يومياً، لافتاً إلى أن بطلة الفيلم نور بيطار، سورية الجنسية، وخاضت التجربة فى الواقع.