انقسام فى قمة الـ20 بسبب سياسة «ترامب».. والصين تدعو للضغط عليه
«ترامب» ورئيس المكسيك ورئيس وزراء كندا عقب توقيع اتفاقية التجارة الحرة أمس «أ.ف.ب»
انطلقت قمة مجموعة العشرين، فى الأرجنتين، وسط أزمة اقتصادية وتوترات جديدة بشأن أوكرانيا، وتزايد الانقسامات بسبب سياسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول التجارة والتغير المناخى.
«بن سلمان» يبحث آفاق التعاون مع رئيس وزراء الهند وروسيا: مشاكل واشنطن وراء إلغاء القمة مع «بوتين»
وأعلن «ترامب»، قبيل انطلاق القمة، إلغاء مباحثات مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، الأمر الذى قابلته موسكو بالاستهجان، وأرجعته إلى مشكلات داخلية يعانى منها «ترامب»، فيما ربطت «واشنطن» القرار باحتجاز روسيا 3 سفن أوكرانية الأحد الماضى.
وتطرقت اجتماعات مجموعة العشرين إلى الأزمة الصينية الأمريكية، بعد فرض «واشنطن» رسوماً عقابية على سلع صينية، والتهديد بفرض المزيد فى يناير، وذلك قبل لقاء «ترامب» بنظيره الصينى شى جينبينج على هامش القمة. وقال سفير بكين لدى لندن ليو شياو مينج، إنه يتعين على مجموعة العشرين إرسال رسالة واضحة حول التمسك بالتعددية من أجل قيادة العولمة الاقتصادية فى الاتجاه الصحيح.
وقبيل انطلاق القمة، بحث ولىّ العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، آفاق التعاون الثنائى فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والطاقة والثقافة والتقنية، وعقد لقاء آخر مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى.
فى سياق متصل بالأزمة الروسية الأوكرانية، أعلنت «كييف»، عزمها فسخ 40 اتفاقية مع روسيا، بعد وضع قيود على دخول مواطنين روس تتراوح أعمارهم بين 16 و60 سنة إلى أراضيها.
من جهة أخرى أضربت نساء مهاجرات من أمريكا الوسطى عن الطعام، على حدود المكسيك، احتجاجاً على اعتراض الشرطة طريقهن، حيث ينتظرن الفرصة لطلب اللجوء إلى أمريكا. فيما بدأ شعار «ترامب» «أمريكا أولاً» فى جنى ثماره بعد التوقيع على النسخة المعدلة من اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية «نافتا»، بناء على طلبه، بعدما أثارت الكثير من الجدل فى دول القارة.