اعترافات المتهمين في «مقتل فتاة» بالسيدة زينب: «ليلة حمرا قلبت سودة»
صورة ارشيفية
"إحنا مقتلنهاش.. دي هي رمت نفسها من الشباك.. كانت ليلة سودة مش حمرا"، هذه العبارة مضمون اعترافات الأصدقاء الثلاثة المتهمين بالتسبب في وفاة فتاة بعدما ألقت بنفسها من الطابق الرابع في عقار بمنطقة السيدة زينب، ونفى المتهمون الاتهامات الموجه إليهم.
وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتأكد من تعرض الفتاة لأي محاولة اعتداء جنسي من عدمه، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وقال المتهم الأول "غ. ا"، 24 سنة، موظف، "اجتمعت أنا وأصدقائي واتفقنا على قضاء ليلة حمراء بصحبة فتاة ليل، يوم الخميس الماضي، فأحضرت الضحية من الشارع ولم تكن تعلم بوجود أصدقائي وعقب دخولها الشقة اعترضت عليهم وحاولت الهرب، فمنعها أصدقائي، وفوجئنا بها تلقي بنفسها من الطابق الرابع، وسقطت جثة هامدة".
- الشهود
قال الشهود العيان إنهم تصادف وجودهم أسفل العقار ولم تتجاوز الساعة العاشرة من مساء الخميس، وفوجئوا بسماع صراخ وسقوط الضحية، ووفاتها في الحال: فنادى الأهالي: "هاتوا الإسعاف بسرعة.. حد يتصل بضباط المباحث"، بينما قال آخرون أنهم شاهدوها وهي تقع من شرفة شقة الموظف، ومنعوه هو وأصدقائه من مغادرة المنزل حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليهم، وأكد الأهالي أن الضحية تعمل بائعة متجولة في منطقة السيدة زينب.
- البداية
كان اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارًا بسقوط فتاة من الطابق الرابع بمنطقة السيدة زينب، فانتقل ضباط المباحث وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة قفزت هربًا من محاولة 3 أشخاص اتفقت مع أحدهم بالذهاب معه لممارسة أعمال منافية للآداب.
وأضافت التحريات أنه بمجرد وصولها الشقة فوجئت بوجود آخرين يطلبون إقامة علاقة غير شرعية معها، فنشبت بينهم مشادة كلامية، وأقدمت على القفز ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها.
وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.