بالفيديو| في ذكرى ميلاده.. كيف كانت تجربة "الكدواني" على كرسي المذيع؟
ماجد الكدواني
ملامح وجهه المحببة كانت بطاقة تعارفه بالجمهور الذي فتح قلبه إليه من الوهلة الأولى، ثم جاء أداءه التمثيلي الاستثنائي ليعزز تلك المكانة لدى المشاهدين، ولا سيما مع التلقائية والمرح كميزة أساسية في شخصيته، كان ماجد الكدواني الذي يحتفل بذكرى ميلاده اليوم، الأجدر ليطل على الجمهور في برنامج تلفزيوني حمل عنوان "حلاوة شمسنا"، قدمه عام 2011، ومع ظهوره الإعلامي المحدود كان البرنامج هو التجربة الوحيدة لـ"الكدواني" في التقديم التلفزيوني.
أذيعت حلقات "حلاوة شمسنا" على شاشة قناة "النهار" خلال رمضان 2011، من إخراج فيصل شمس، "الإيجابية" كانت الشعار الذي حمله برنامج ماجد الكدواني، وكان يعرض خلاله نماذج من المواطنين المصريين ممن يعملون في مهن بسيطة، والدخول في نقاش معهم وتوضيح كيفية الحفاظ على البلد، وترك العادات السلبية، ومحاولة معالجة السلبيات التي تنتشر في المجتمع من خلال معالجات درامية منها الفوضى، الزحام والرشاوى، "الفهلوة" وغيرها من الممارسات الخاطئة المنتشرة، وجاء ذلك بالتزامن مع فترة صعبة كان يمر بها المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، في محاولة لتصحيح المفاهيم ونشر الإيجابية.
حقق البرنامج نسب مشاهدات عالية أثناء عرضه، وكانت من أبرز تلك الحلقات التي استضاف خلالها أحد البلطجية ويدعى "بلجيكا"، وروى قصته التي تحول فيها إلى خارج عن القانون وتعرض للسجن أكثر من مرة، حيث كانت النماذج المختلفة في الشعب المصري هم ضيوف البرنامج من بينهم الحلاق، الكهربائي، النجار، سائق مكروباص، بائع متجول، من خلال دردشة للوضع في المجتمع وأبرز المشاكل التي يواجهوها، وجزء آخر من البرنامج كان يعتمد على لقاء مصور في الشارع مع المارة للإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالمجتمع.
وكشف الكدواني في لقاء صحفي له، إن موافقته على تقديم برنامج "حلاوة شمسنا" يرجع إلى دوره في خدمة الناس ودعم الإيجابيات في المجتمع وتسليط الضوء على السلبيات التي يتم تجاهلها، متابعا: "البرنامج يندرج تحت مسمى الإعلام الجاد الذي يحترم عقلية المشاهد".