«الواقع الافتراضى» تكنولوجيا جديدة تُهدد عرش السينما
سينما الواقع الافتراضى
«الواقع الافتراضى» تكنولوجيا جديدة تمنح المُشاهد فرصة محاكاة بيئة حقيقية، ليكون أحد أبطال الحدث، من خلال ارتداء نظارة «VR»، المقترنة بجهاز «سمارت فون»، بعد أن كان الاستخدام الأول لهذه التقنية التى تُسجل الصورة بخاصية 360 درجة، فى نهاية خمسينات القرن الماضى، وظلت تشهد تطوراً مع الوقت، حتى وصلت للشكل الموجود الآن.
سينما الواقع الافتراضى باتت تشغل حيزاً كبيراً فى المهرجانات السينمائية حول العالم، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما يُعد مهرجان القاهرة السينمائى أول مهرجان مصرى يستضيف هذه العروض، فى دورته الماضية، ولاقت استحسان الجمهور، الذى تفاعل مع مختلف الأفلام المعروضة.
مجالات عديدة تحولت إلى استخدام التقنية الجديدة، لا سيما الجانب التعليمى والطبى، الأمر الذى يُسهل شرح المواد التعليمية للطلاب، كما تُستخدم فى مجالى الآثار والسياحة، إذ إن الأمر ليس مُقتصراً على السينما فقط، وذلك وسط مخاوف من القضاء على السينما العادية، خلال العشرين عاماً المقبلة.
ويُعتبر الفنان على الحجار أول من استخدم هذه التقنية فى مصر، قبل ثلاثة أعوام تقريباً، من خلال كليب «معلش»، الذى تم تصويره فى محافظة «أسوان». ويعد فيلم «زار»، للمخرج حاتم سعيد، أول فيلم تم تصويره بتقنية 360 درجة، وعُرض ضمن قسم سينما الواقع الافتراضى، بالدورة الأربعين لـ«القاهرة السينمائى»، حيث استغرقت عملية إنتاج الفيلم 4 أيام تحضير، وتم تصويره فى يوم واحد فقط، فيما يرى البعض أن هذه التقنية الجديدة لن تكون مجدية اقتصادياً لأصحاب دور العرض.