يوم فى مدرسة تربية فكرية «بنحجز أمل لبُكرة»
يوم فى مدرسة تربية فكرية
أحياناً تبدو الحياة مغلقة على بعض الأشخاص، بلا نوافذ، أو أشعة ضوء، أو أيادٍ تحنو، فلا يكون أمامهم سوى التزام منازلهم الضيقة التى لا تتسع للمرح واللعب، والتى يغادرها صبيحة كل يوم سكانها، باستثناء أم أو أب، قرروا «تظبيط» أوقاتهم من أجل رعاية أطفالهم من مرضى التوحد والإعاقة الذهنية، لتأتى مدارس التربية الفكرية طاقة نور وسط عتمة خانقة لنحو 23 ألف طالب وطالبة موزعين على 248 مدرسة فى أنحاء الجمهورية.
23 ألف طالب وطالبة فى 248 مدرسة يحلمون بـ«المستقبل الآمن»
هذه المدارس تزيح عن الأهالى عبء مسئولية أطفالهم المرضى على مدار الساعة، وتنقل هؤلاء المصابين إلى عالم آخر يستطيعون فيه «شم نفَسهم»، وتغيير وجوه وأشكال وشوارع ومبانٍ لم يعتادوا على رؤيتها أو التعامل معها من قبل.
«الوطن» قضت يوماً دراسياً فى مدرسة «بم بم» للتربية الفكرية، مع الطلاب والمعلمين وبعض أولياء الأمور الذين جاءوا ليوجدوا حول أبناهم.
أقرا ايضا
«بم بم» نموذجاً: الاسم مدرسة.. والعمل «بيت عيلة»
«هدى».. ولية أمر تطوعت لخدمة الأطفال: «كلهم عيالى»