بائعة حمص فى 6 ابتدائى: «مين ما يحبش ملك؟!»
«ملك» بائعة الحمص والزلابية
وسط شارع ينبض بحركة الأطفال، تجلس الصغيرة ملك شعبان، التلميذة فى الصف السادس الابتدائى، بـ«البيجامة البنفسجية»، أمام مقلاة الزيت المغلى تجهز عجينة الزلابية للقلى، تغمس ملعقتها الصغيرة فى الماء، ثم تحوّل العجينة لكرات بمهارة شديدة كالمحترفين، تضعها فى الزيت، وبعد ثوانٍ معدودة تخرجها مزينة باللون الذهبى كى تقدمها للزبائن ساخنة بالنكهة التى يختارونها، هكذا اختارت صاحبة الـ12 عاماً مشروعها للإنفاق على أسرتها التى تعيش فى إمبابة، بعد مرض والدتها ومنع الأطباء تعرضها للنار.
حملت المسئولية بعد مرض والدتها وتحلم بـ«عربة زلابية»
أخذت مكانها وارتدت ثوب المسئولية كاملاً، تقلى الزلابية والفنكوش بنفسها وتعد الحمص ليلاً: «بقعد من 9 الصبح لـ9 بالليل، لحد مالعجينة بتخلص».
تحكى أن الموضوع جاء مصادفة حين تركتها والدتها وذهبت لتهدئة شقيقتها الصغرى وعادت فوجدتها جالسة أمام المقلاة تعد الزلابية للزبائن: «أول مرة طلّعتها كبيرة فبدأت أعدل إيدى عشان تطلع مظبوطة»، تبيع بجنيه وأكثر وتحرص على تقديم أفضل ما لديها كى لا تخسر زبائن والدتها: «بقالى شهرين لوحدى ونفسى أكبّر المشروع وأجيب عربية بدل البهدلة دى»، جمهورها الأكبر من الصغار الذين يحبونها يعرضون عليها المساعدة: «محدش بيصدق إن أنا اللى بعمل كل حاجة بنفسى».
بائعة حمص فى 6 ابتدائى: «مين ما يحبش ملك؟!»
حملت المسئولية بعد مرض والدتها وتحلم بـ«عربة زلابية»
سحر عزازى
وسط شارع ينبض بحركة الأطفال، تجلس الصغيرة ملك شعبان، التلميذة فى الصف السادس الابتدائى، بـ«البيجامة البنفسجية»، أمام مقلاة الزيت المغلى تجهز عجينة الزلابية للقلى، تغمس ملعقتها الصغيرة فى الماء، ثم تحوّل العجينة لكرات بمهارة شديدة كالمحترفين، تضعها فى الزيت، وبعد ثوانٍ معدودة تخرجها مزينة باللون الذهبى كى تقدمها للزبائن ساخنة بالنكهة التى يختارونها، هكذا اختارت صاحبة الـ12 عاماً مشروعها للإنفاق على أسرتها التى تعيش فى إمبابة، بعد مرض والدتها ومنع الأطباء تعرضها للنار.
أخذت مكانها وارتدت ثوب المسئولية كاملاً، تقلى الزلابية والفنكوش بنفسها وتعد الحمص ليلاً: «بقعد من 9 الصبح لـ9 بالليل، لحد مالعجينة بتخلص».
تحكى أن الموضوع جاء مصادفة حين تركتها والدتها وذهبت لتهدئة شقيقتها الصغرى وعادت فوجدتها جالسة أمام المقلاة تعد الزلابية للزبائن: «أول مرة طلّعتها كبيرة فبدأت أعدل إيدى عشان تطلع مظبوطة»، تبيع بجنيه وأكثر وتحرص على تقديم أفضل ما لديها كى لا تخسر زبائن والدتها: «بقالى شهرين لوحدى ونفسى أكبّر المشروع وأجيب عربية بدل البهدلة دى»، جمهورها الأكبر من الصغار الذين يحبونها يعرضون عليها المساعدة: «محدش بيصدق إن أنا اللى بعمل كل حاجة بنفسى».