حيل المدارس تكسر قرار الوزير باستمرار رياض الأطفال لـ24 يناير
رياض الأطفال - صورة أرشيفية
الدراسة مستمرة لرياض الأطفال وأولى ابتدائى حتى 24 يناير، قرار واضح من وزير التربية والتعليم رداً على أولياء الأمور، الذين كثرت تساؤلاتهم حول الأمر، مسألة لم تبد سعيدة بالنسبة للكثير منهم، ليس لرغبتهم فى الإبقاء على أبنائهم فى المنزل، ولكن بسبب مجموعة من القرارات التى اتخذتها مدارس عدة، تحولت معها مسألة الانتظام فى الدراسة للصفوف الثلاثة إلى أمر مستحيل.
بـ «باص لا يعمل وخروج مبكر وفصول مجمعة»
«محدّش يجيب ولاده خلاص»، هكذا قيل لبسمة الكردى فى مدرسة صغيرتها التى تدرس بعامها الأول الابتدائى «بصراحة البرد عامل عمايله ومفيش غياب ولا حضور مفيش داعى إنهم ينزلوا فى التلج عشان يروحوا المدرسة»، المسألة بدت مزعجة لسهير محمد «الباصات مواعيدها صعبة فى الامتحانات والولاد اللى هيخلصوا بدرى هيضطروا يستنوا اللى مخلّصوش وكى جى هيترهنوا على حس اللى لسّة مخلّصوش، يعنى نروح بنفسنا نوديهم لحد المدرسة ويا ريته يوم دراسى عادى، دول هيخرجوا الساعة 12 الضهر، ده غير إن الأعداد هتكون قليلة فهيضمّوا الفصول على بعض، يبقى لازمته إيه القرار مجرد حبر على ورق»، ليس هذا فحسب، المسألة بدت كوميدية بالنسبة لها «يعنى ولادى الكبار يخلصوا امتحانات وإخواتهم اللى فى كى جى يكمّلوا دراسة عادى؟». ما شغل شيماء حكيم بدا أمراً مختلفاً «على عينى وراسى قرار الوزير، لكن هل عمل حساب إجراءات المدارس اللى هتقعّدنا غصب عننا؟ طيب التزاحم اللى هيكون قدام المدارس وقت الامتحانات، طيب مين هيصحح، ومين هيراقب والولاد لو راحوا، فيه مدرسين هيدرسوا أصلاً؟ ولّا هيبقى مرواح شكلى وخلاص؟». مفارقة استوقفت أنسام السباعى «يعنى الصف الثانى الثانوى عجّلوا بامتحاناتهم ومش لاحقين يقفّلوا المواد أو يراجعوا والكى جى دراسته تخلص فى تاريخ متأخر بالشكل ده طيب إزاى؟» ولية الأمر، التى تعمل قررت مدرسة صغيرها تغيير مواعيد الانصراف «هيخرّجوهم الساعة1 لحد أول يناير، وبعد كدا هيخرّجوهم الساعة 12 يعنى فى كل الأحوال، هاضطر أودّى حضانة بعد الضهر لحد ميعاد انصرافى إذا كان الوزير يملك قرار تحديد ميعاد انتهاء الدراسة، فهل يملك قراراً بشأن ساعات الدراسة وآلية الحضور والانصراف ولّا هى قرارات شكلية؟».