أهالى فاقوس بين نارين: حمام المسجد يتقفل.. ولا نسيبه لمتعاطى المخدرات
أحد الأدوية المخدرة التى يستخدمها المدمنون
قرار مفاجئ، أغضب أصحاب المحال والسكان إلى جوار مسجد المجيدى بفاقوس الشرقية، إذ فوجئوا بإغلاق دورات المياه بالمسجد دون تبرير، ما قلل وجودهم فى المسجد وأثر على تفاصيل يومهم.
رواد مسجد المجيدى يستغيثون بعد غلق دورات المياه بسبب السرنجات والمخدرات
السؤال بداية المعرفة، هكذا تعقب الأهالى أسباب الغلق، البداية كانت لدى عبدالعزيز محمد، أحد سكان المدينة، الذى اكتشف أثناء وضوئه داخل دورة المياه الخارجية التابعة للمسجد، بسرنجات مستعملة وعبوات أدوية مخدرة مخبأة فى الحمام، لم يملك سوى تصويرها ووضع الصور على الجروب الخاص بالمدينة على الفيس بوك «مش عارف اللى بيحصل ده يرضى مين لما يكون حمامات المسجد فيها أدوية للمدمنين، وعمال المسجد مش واخدين بالهم منهم».
لم يتصور «عبدالعزيز» أن إدارة المسجد ستواجه الموقف بإغلاق الحمامات «ده مش حل ده هروب، مش بدل ما يشوفوا من المتسبب فى الموضوع ويعاقبوه أو يزودوا المتابعة والحراسة، لأ يقفلوا المسجد وده بالنسبة لنا ولكتير من أهالى المنطقة عقوبة لينا لأن المسجد كان بيحلل لنا أزمة الصلاة والراحة ودخول الحمام».
الحل الذى أرّق الأهالى، تسبب فى مواقف محرجة لأصحاب المحال، وبحسب على حسين، العامل بأحد المحال «مبقاش قدامنا غير إننا نروح بيوت أصحابنا عشان نخش الحمامات.. هنعمل إيه لازم الواحد يصرف نفسه لحد ما يحلوا موضوع المسجد، ورغم أنه مسبب مشكلة ليا، لكن المسجد لازم يتقفل لحد ما مشكلة المخدرات تخلص عشان ده بيت ربنا».