قطر تفتح ذراعيها للصهاينة فى «كأس العالم»
مونديال قطر 2022 - صورة أرشيفية
أعلن الحاخام مارك شناير، رئيس جمعية هامبتون سينجوج، عن سماح قطر للإسرائيليين بدخول أراضيها، فى خطوة تسرع تطبيع العلاقات بين «الدوحة وتل أبيب»، عبر بوابة استضافة كأس العالم 2022.
والتقى «شناير» الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم، حسن الذوادى، فى الدوحة، وأقر الأخير بالمقابلة، لكنه رفض التعليق على استضافة الإسرائيليين فى المونديال ولم ينكر الأمر، حسب وكالة «بلومبيرج» الأمريكية.
وخلال فعاليات المونديال، سيكون حاملو جوازات السفر الإسرائيلية محل ترحيب فى الدوحة، حسب «شناير». وتابع تقرير «بلومبيرج» أن ترتيبات قطر لاستضافة الوفود الإسرائيلية، وصلت إلى أدق التفاصيل، ومنها بحث تقديم وجبات «كوشر» المرتبطة بأحكام الديانة اليهودية خلال المباريات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن الحاخام سيكون مستشاراً لقطر فى تفاصيل استضافة الوفود الإسرائيلية خلال أيام المباريات، أو بأى زيارات لوفود إسرائيلية أخرى.
من جهة أخرى، أقر النائب جمال زحالقة، من القائمة المشتركة، مساء اليوم، بأنه لا ينوى الترشّح لانتخابات الكنيست القادمة بعد 16 عاماً من العمل البرلمانى، وأوضح أنه اتخذ القرار قبل عام، وسيبقى رئيساً للتجمع الوطنى الديمقراطى فحسب. فيما أعلن قطبا حزب البيت اليهودى الإسرائيلى، الوزيران نفتالى بينيت وإيليت شاكيد، انسحابهما من الحزب وإنشاء حزب يمينى جديد باسم اليمين الجديد يتألف من علمانيين ومتدينين.
وقال الوزيران خلال مؤتمر صحفى فى تل أبيب اليوم إنهما سيرأسان الحزب وإن عدد العلمانيين والمتدينين فيه سيكون متساوياً. ويتوقع أن تنضم النائبة شولى معلم لهما، وأوضح الوزير «بينيت» أن الحزب الجديد سيكون يمينياً حقيقياً، ويعارض إقامة دولة فلسطينية.