توقيف رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض
صورة أرشيفية
أوقف رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، اليوم، من جانب أجهزة الاستخبارات، فيما كان يتوجه إلى تجمع عام خارج العاصمة، وفق ما أفادت زوجته ونواب.
والبرلمان الفنزويلي هو المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.
وكتبت زوجة رئيس البرلمان فابيانا روزاليس على "تويتر" أن "جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني أوقف خوان غوايدو".
وأكد نواب كانوا في انتظار غوايدو في مكان التجمع العام في كاراباليدا على بعد 40 كيلومتر من "كراكاس"، هذا التوقيف.
ولاحقا، نشرت رسالة على حساب "تويتر" الرسمي العائد إلى رئيس البرلمان جاء فيها "ننبه العالم والبلاد اليوم، 13 يناير، إلى أن مجموعة من جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني اعترضت رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا ونجهل مكان وجوده".
وقالت فابيانا غونزاليس في مكالمة هاتفية نقلت مضمونها النائبة لاريسا غونزاليس "كنا على الطريق السريعة (...) حين اعترضتنا شاحنتان لجهاز الاستخبارات تقلان رجالا مسلحين وملثمين فتحوا أبواب سيارتنا واجبرونا على النزول. لم يضربوه (غوايدو) لكنهم أبلغونا أنهم سيوقفونه فورا".
والجمعة، غداة بدء الولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو، ذكر خوان غوايدو، 35 عاما، أمام نحو الف شخص في كراكاس بأن الدستور الفنزويلي يمنحه الشرعية لتولي الحكم في إطار حكومة انتقالية.
ودعا إلى تعبئة يوم 23 يناير للمطالبة بحكومة مماثلة.
وفي السادس من يناير، أكد البرلمان رفضه الاعتراف بشرعية الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر منه.