وكيل مباحث الجيزة : الرصاصة ظلت في جسد المجني عليه 3 ايام دون علم الاطباء .
في عام 2010 كان المقدم محمد عفيفي وكيل مباحث قطاع وسط الجيزة ، كان يعمل انذاك رئيس مباحث قسم شرطة الوراق برتبة مقدم .. لا يزال يتذكر تلك الجريمة .. الرصاصة ظلت في جسد الضحية لمدة 3 ايام حتي فارق الحياة .. الزوجة وشقيق الضحية ونجل عمتها هم مرتكبي الواقعة .
يحكي المقدم عفيفي تفاصيل الجريمة " تلقيت بلاغا من مستشفي امبابة العام بوصول عامل جثه هامدة ومصاب بانتفاج بالبطن ، وادارة المستشفي ابلغتني بوجود شبه جنائية ، علي الفور اخطرت النيابة العامة وانتقلت انا ورئيس نيابة الحوادث انذاك محمد عبد المنعم علما " الي المستشفي وقررت النيابة تشريح جثة الضحية ، وتبين ان الضحية مصاب بطلق ناري وان الرصاص موجوده بالبطن منذ 3 ايام .
يضيف " الجريمة ان المجني عليه داخل المستشفي منذ 3 ايام وقالت زوجته انه مصاب بجرح في الجانب الايسر وقام الطبيب بعلاجه عقب الكشف الظاهري عليه بعدما اكدت زوجته بانه اصيب اثناء نومه ولاتوجد شبه جنائية وبعد 3 ايام عدت به مرة اخري جثة هامدة .
يتابع عفيفي قائلا " قمنا بتشكيل فريق بحث وتحر وناقشنا زوجة المجني عليه وشقيقه وكل المترددين عليه واصدقائه ولم نصل الي اي دليل ضد زوجته رغم اننا وجهنها بانه كيف تكون موجودة في المنازل واحد الاشخاص يتسلل اليه ويقتل زوجها دون علمها انكرت واستمرت في انكارها ونفي الجريمة وقالت انها كانت نائمة ولم تعرف اي شئ وعندما استيقظت وجدته مصاب في الجانب الايسر فذهبت به الي المستشفي وتم الكشف عليه .
استمرينا في البحث وفحص المشتبه فيهم وعلاقات المجني علية ولم نكشف اي دافع للجريمة .. يشرح عفيفي قائلا " الدليل علي زوجته هو ان صاحب سوبر ماركت شاهد زوجة المجني عليه واقفه في شرفة الشقة قبل نقل المجني عليه الي المستشفي ب5 دقائق .
يتابع " هنا انتقلت الي الشقة مرة اخري وناقشت زوجة المجني عليه وواجهتها باقوال الشاهد وبعد قرابة 3 ساعات انهارت واعترفت بانها وشقيقه المجني عليه علي علاقة غير شرعية وانها قررت التخلص من الضحية بعد سرقة المشغولات الذهبية وبيعها بمبلغ 10 الاف جنية واشتروا بقيمة الذهب طبنجة للتخلص من الضحية واتفقت مع شقيقه ونجل عمه علي قتله ، ويوم الواقعة ترك باب الشقة مفتوح ودخل شقيق المجني عليه ونجل عمه وقتله بطلقة في الجانب الايسر واثناء ذلك كانت تشاهد التليفزيون بصوت مرتفع حتي لاتسمع الجيران صوت الرصاص وبعد 3 ايام لفظ الضحية انفاسه الاخيرة .