صلاح .. اكتشف جثة والده من 4 اشهر ولا يزال يبحث عن القاتل
منذ قرابة 4 اشهر اكتشف صلاح مقتل والده العجوز داخل الغرفة التي كان يقيم فيها بمفرده في شارع الازهر بمنطقة العتبة ، لكنه لا يزال يبحث عن القاتل حتي الان .
البدأية كانت بتلقي المقدم عمرو طلعت رئيس مباحث قسم شرطة الموسكي بلاغا بالعثور علي جثة عجوز في العقد السابع من عمره جثة هامدة داخل غرفته ، انتقل رئيس المباحث الي مكان الواقعة وعاين مسرح الجريمة وفحص باب ونافذة الغرفة ومحتوياتها ، وبسؤال صلاح سيد نجل القتيل قال انه فوجئ بالجريمة عندما توجه لزيارة والده بعدما فشل في التواصل معه عبر الهاتف المحمول ، واثناء طرقه للباب لم يجبه احد فاستعان بثلاثة من الجيران وتمكن من كسر الباب وبعدها وجد والده ملقي علي الارض غارقا في دمائه ، وواصل نجل القتيل حديثه قائلا ان والده كان يقيم بمفرده منذ قرابة 10 سنوات وانه كان يذهب اليه مرة في الاسبوع هو زوجته وابنائه لقضاء احتياجاته لكنه فوجئ بالواقعة .
انتهت المعاينة وبدأ رئيس المباحث في جمع الادلة وربطها مع بعضها وتحديد المشتبه فيهم والاماكن التي يتواجدون فيها ، وتمكن من ضبطهم وبمناقشتهم تبين انهم لم يكون بين المتورطين في الجريمة واتم اطلاق سراحهم ، وباعادة فحص محتويات الغرفة تبين سرقة 500 جنيه من دولاب الغرفة الخاصة بالمجني عليه ، ورجحت التحريات ان الجريمة تمت بدافع السرقة ، وشملت اعمال الفحص والملاحقة عدد كبير من المسجلين خطر سرقات ، كما طالت الشكوك نجل القتيل ، الا انها تبددت عندما تم فحص الادلة من جانب رجال المباحث والنيابة .
صلاح حكي لرجال المباحث عن تفاصيل حياة والده والاشخاص الذين يترددون عليه لزيارته لكن دون فائدة لم يتم التوصل الي الجاني ، وتوجه رجال المباحث الي فحص اصدقاء القتيل واقاربه لكنهم لم يتوصلوا الي الخيط الاول في هذه الجريمة التي لا يزال الغموض يكتنفها .
النيابة انتقلت الي مكان الواقعة وناظرت جثة القتيل واستمعت لاقوال نجل القتيل وشهود العيان الذين شاركوا نجل الضحية في كسر الباب ، وتبين من التحقيقات وجود ادوات الجريمة في شنطة بلاستك سوداء عثر عليها احد سكان العقار في المنور وسلمها لجهات التحقيق التي احالتها الي معامل الفحص للتعرف علي بصمات صاحبها الا انها لم تكشف عن شئ واوضحت ان منفذ الجريمة كان يريدي قفاذا اثناء تنفيذ جريمته ، جميع الادلة الفنية لم تساعد رجال المباحث او محققو النيابة في الكشف عن هوية مرتكب الجريمة حتي الان .