حملة مكبرة لمكافحة القوارض وحصر بؤر الإصابة بالفئران في البحيرة
محمد الزواوى
أنهت مديرية الزراعة بالبحيرة، استعداداتها لبدء تنفيذ حملة مكبرة لمكافحة القوارض وحصر بؤر الإصابة بالفئران، من خلال صيانة وتحزيم زراعات القمح قبل طرد السنابل، وذلك خلال الأسبوع المقبل.
وقال المهندس محمد الزواوي وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، إن المديرية تولي حملة مكافحة القوارض، اهتماما كبيرا لدورها المحوري في تقليل والحد من نسب الإصابات التي تلحقها القوارض بالمحاصيل الزراعية المختلفة، لافتا إلى أن الحملة يبدأ تنفيذها الأسبوع المقبل، وستتابع لجان المتابعة بالمديرية الحملة بمختلف الإدارات والجمعيات الزراعية على مستوى المحافظة، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالنسب اللازمة من المبيدات أثناء الخلط والتعبئة وبعد المسافات الصحيحة في التوزيع، لضمان نجاح الحملة.
وأوضح المهندس عادل زلط مدير إدارة مكافحة القوارض بمديرية الزراعة، أنه جرى توفير 476 كجم من مبيد فوسفيد الزنك، لأعمال مكافحة القوارض خلال حملة صيانة وتحزيم زراعات القمح قبل طرد السنابل موسم 2019، بواقع 192.5 كجم، وحملة عقب حصاد المحاصيل الشتوية موسم 2019، بواقع 283.5 كجم.
كما جرى توزيع تلك الكمية على مراكز المحافظة كل حسب احتياجه، وتوفير 1000 كجم من كعم الراكومين، لتنفيذ أعمال مكافحة القوارض، مشيرا إلى ضرورة توريد ثمن طعم الراكومين في موعد أقصاه نهاية شهر يناير الجاري.
وطالب المهندس رؤف عبد الجليل أبو العيص رئيس قسم المبيدات والمقاومة بإدارة مكافحة القوارض، بحصر بؤر الإصابة بالفئران لحملة صيانة وتحزيم زراعات القمح قبل طرد السنابل، وتنفيذ البرنامج الزمني للحملة، وعمل محاضر مجالس الإدارة بالجمعيات، بالمبالغ المطلوبة للحملة، ومشاركة مجلس الإدارة في عملية الشراء للمستلزمات وعملية الخلط والتعبئة والتوزيع على بؤر الإصابة، والالتزام بالتعليمات الفنية الموصى للحملة، على أن تتم عملية الخلط على مشمع بلاستيك حيث يوضع الجريش ويضاف إليه الزيت بواقع 1.5 : 2 زجاجة لكل شيكارة جريش 50 كجم.
ولفت إلى أنه يتم الفرك جيدا للجريش بالزيت لإتمام عملية التجانس، ثم يضاف مبيد فوسفيد الزنك بواقع نصف كيلو كجم جريش الذي يحتاج لـ3 : 4 عمال لعملية الخلط والتعبئة والتوزيع على أن تتم عملية التعبئة في أكياس صغيرة (توابل) بواقع 10 : 15 جم بكل كيس من الطعم المعد تجهيزه، وإغلاق الكيس بدبوس واحد ليسمح بوجود تهوية وعدم إغلاق الكيس غلق تام باللحام بالنار أو الربط، وتوزيع الطعم مباشرة بعد التعبئة على بؤر الإصابة، ويوضع الطعم في الثلث العلوى من الجسور للترع والمصارف المجاورة لزراعات القمح المستهدف تحزيمه على مسافة 10 أمتار، وذلك في وجود مسؤول القوارض بالجمعية، مع عدم ترك أي كمية من الطعم بالجمعيات وعدم ترك العمال للقيام بالتوزيع بمفردهم وعدم إعطاء الفلاحين أي كمية من الطعم لأي سبب من الأسباب.