الكتاب «أبو جنيه».. راح عليه الزمن بس لازم يتباع
أحمد عبدالله يعرض الكتب المسعرة بجنيه
عناوين مختلفة من الكتب، متراصة فى صفوف، تحمل أسماء كتاب معروفين ومغمورين، مر وقت طويل على عرضها للبيع دون مُشترٍ، لم يكن أمام أصحابها سوى المشاركة بها فى معرض الكتاب وحرق أسعارها إذ تطرح بجنيه واحد فقط.
أمام إحدى مكتبات السيدة زينب، يبرز أحمد عبدالله، اللافتات التى تشير إلى الخصومات المخصصة لمعرض الكتاب هذا العام، من بينها الكتب المسعرة بجنيه، الذى يحصل عليها من خلال استغناء صاحب مكتبة عن محتواها وبيع جميع كتبها بالجملة: «الكتب اللى بجنيه بنشتريها بالجملة أو بالكيلو، بنبيع منها المعروف واللى عليه إقبال بسعر معين حسب قيمته عشان نجمع ثمن البيعة، واللى بيفضل معانا فترة بيبقى لازم نوزعه، بنسعره بسعر منخفض زى جنيه أو 3 جنيه».
يجد «أحمد» فى الكتب رخيصة الثمن زبونها الخاص الذى يضيف إليه المكسب ببيعها بدلاً من ركنتها بالمكتبة، خاصة أن أغلبها يحمل أسماء كتاب كبار وقدامى يقصد بعض الزبائن أسماءهم للشراء: «فى كتب أصحابها مش مشهورين ماحدش يعرفهم دول لازم يتباعوا بسعر رخيص وفى كتب أساساً سعرها 2 جنيه، وكتب تانية قديمة شوية بس كتابها معروفين والناس بتحب تقرا لهم، فى زباين بتاخد منى 17 كتاب من أبو جنيه».
أصحاب المعارض الموازية: له زبون يبحث عنه
بشكل سريع انتهت كميات الكتب التى خصصها عبدالرحمن نبيل، صاحب إحدى المكتبات بسور الأزبكية، للبيع بسعر جنيه واحد، منذ افتتاح معرضهم الموازى لمعرض الكتاب، متعجباً من إقبال الأشخاص عليها رغم كونها ملخصات لكتب وروايات عربية وإنجليزية: «عشان نساعد الناس مع أن الجنيه مايجيبش كيس شيبسى دلوقتى، بس لازم يبقى فيه عروض خاصة، كمان دى أول سنة نعمل معرض مستقل لينا، نوعية الكتب دى ليها فئة معينة من القراء بتحبها وتشتريها وقت المعرض عكس الأيام العادية».