الصيدلي المعتدى عليه من بلطجية «عبيد»: شقيق زوجة النقيب المعزول قال «اقتلوا ابن الـ.. ده»"
نقيب الصيادلة المعزول محيي عبيد
تواصل «الوطن» نشر الحلقة الثانية من انفرادها بقضية البلطجة المتهم فيها محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول، المعروفة بأحداث عنف «2 أكتوبر» الماضى والتى يحاكم فيها «عبيد» وأتباعه أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عمرو فهمى وسكرتارية محمد على، بتهم استعراض القوة والتحريض على اقتحام مرفق عام وهو نقابة الصيادلة وحيازة أسلحة بيضاء أدوات عنف «عصى وشوم».
وتتضمن الحلقة أقوال الصيدلى إسلام عبدالفاضل، فى حضور المحاميين محمد أبوالعلا ومحمد إسماعيل، المستشارين القانونيين للصيادلة، واعترف بتعرضه للضرب بتحريض من محيى عبيد.
وقال الصيدلي المجني عليه أمام النيابة، "استمر وجود أمن محيي عبيد حتى يوم 2/10/2018، جالى اتصال من زملائى فى النقابة وتحديداً الدكتور محمد سعودى وبلغنى إن مقر النقابة تم تأمينه من قبَل أفراد أمن تم التعاقد معهم ومع الشركة التابعة لها وغير متذكر اسمها بالضبط وبالفعل توجهت لمقر النقابة ووصلت فى حدود الساعة 11 صباحاً وأول ما وصلت كان فيه مجموعة من أفراد الأمن والبودى جاردز ودخلت من البوابة الرئيسية وأنا ماشى فى الحديقة لاحظت وجود ناس بأشكال غريبة وغير مألوفة وكانوا لابسين جلاليب ومنتشرين ودخلت على مقر النقابة بتاعتنا الموجودة فى الدور الأول فى المبنى اللى موجود على يمين الداخل من البوابة الرئيسية وكانت النقابة فاضية ومافيهاش موظفين".
وأضاف "حاولت أدخل إحدى غرف النقابة ولقيتها مقفولة ونزلت على طول ورحت على الكافتيريا الموجودة فى الحديقة وتحديداً أمام بنك مصر اللى جوه حرم الاتحاد وقابلت مجموعة من الصيادلة زملائى من ضمنهم د. حسام حريرة ود. عصام عبدالحميد، ود. محمد سعودى، ود. محمد زكى، ود. عمر طوسون، ود. أحمد عبيد، ود. أحمد فخرى، ود. وائل على وغيرهم، وكنا موجودين بنتكلم فى أحوال النقابة وكان الكلام حول فتح باب الانتخابات بالنقابة العامة للصيادلة وتهدئة الأوضاع مع النقيب الموقوف محيى عبيد وأثناء ذلك سمعنا صوت على البوابة".
وتابع "توجهت على البوابة أشوف فيه إيه لقيت مجموعة من الأشخاص ومعاهم أسلحة بيضاء عبارة عن شوم وحديد وسنج وكتر وعلى راسهم ثلاثة أشخاص أنا أعرفهم كويس جداً وهم عونى جبران، محمد السيد، وعمرو سلطان، والناس دى أعرف إنهم أقارب محيى عبيد يعنى عونى جبران شقيق زوجة محيى عبيد، محمد السيد ابن شقيقة محيى عبيد، عمرو سلطان ابن عمه، وبعد كده أنا فتحت باب النقابة وأول ما عونى شافنى عشان هو عارفنى من قبل كده شاور عليا وقال للمجموعة اللى معاه «اقتلوا ابن الـ.. ده»".
واستكمل "وفى الوقت ده لقيت مرة واحدة مجموعة من الأشخاص والبلطجية وكان معاهم السلاح اللى قلت عليه قبل كده وكان عددهم أربعة أشخاص ودول اللى جم ناحيتى أنا بس وكان معاهم واحد فى إيده كتر، واحد فيهم ضربنى بالشومة وتقريباً جت فى راسى وبعد كده لقيت الضربات نزلت عليا ماعرفش من مين بالضبط بس اللى كان معاه الكتر ضربنى فى رقبتى بالكتر وأنا حاولت أهرب عشان أنا كنت لوحدى وسط نحو أربعة أشخاص بس اللى كان معاه كتر فضل يلاحقنى جوه مقر الاتحاد فى الحديقة وضربنى تانى بالكتر فى كتفى ومرة تانية ضربنى من الخلف من أعلى".