الصيدلي المعتدى عليه من بلطجية «عبيد»: «زميلي حاول يحوش عني وأنا غرقان في دمي»
أحداث نقابة الصيادلة
تواصل «الوطن» نشر الحلقة الثانية من انفرادها بقضية البلطجة المتهم فيها محيى عبيد، نقيب الصيادلة المعزول، المعروفة بأحداث عنف «2 أكتوبر» الماضى والتى يحاكم فيها «عبيد» وأتباعه أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار عمرو فهمى وسكرتارية محمد على، بتهم استعراض القوة والتحريض على اقتحام مرفق عام وهو نقابة الصيادلة وحيازة أسلحة بيضاء أدوات عنف «عصى وشوم».
وتتضمن الحلقة أقوال الصيدلى إسلام عبدالفاضل، فى حضور المحاميين محمد أبوالعلا ومحمد إسماعيل، المستشارين القانونيين للصيادلة، واعترف بتعرضه للضرب بتحريض من محيى عبيد.
وقال الصيدلي المجني عليه أمام النيابة، عن أحداث يوم الاعتداء عليه "يوم الحادث لقيت مجموعة من الأشخاص ومعاهم أسلحة بيضاء عبارة عن شوم وحديد وسنج وكتر وعلى راسهم ثلاثة أشخاص أنا أعرفهم كويس جداً وهم عونى جبران، محمد السيد، وعمرو سلطان، والناس دى أعرف إنهم أقارب محيى عبيد يعنى عونى جبران شقيق زوجة محيى عبيد، محمد السيد ابن شقيقة محيى عبيد، عمرو سلطان ابن عمه، وبعد كده أنا فتحت باب النقابة وأول ما عونى شافنى عشان هو عارفنى من قبل كده شاور عليا وقال للمجموعة اللى معاه «اقتلوا ابن الـ.. ده»".
وأضاف "فى الوقت ده لقيت مرة واحدة مجموعة من الأشخاص والبلطجية وكان معاهم السلاح اللى قلت عليه قبل كده وكان عددهم أربعة أشخاص ودول اللى جم ناحيتى أنا بس وكان معاهم واحد فى إيده كتر، واحد فيهم ضربنى بالشومة وتقريباً جت فى راسى وبعد كده لقيت الضربات نزلت عليا ماعرفش من مين بالضبط بس اللى كان معاه الكتر ضربنى فى رقبتى بالكتر وأنا حاولت أهرب عشان أنا كنت لوحدى وسط نحو أربعة أشخاص بس اللى كان معاه كتر فضل يلاحقنى جوه مقر الاتحاد فى الحديقة وضربنى تانى بالكتر فى كتفى ومرة تانية ضربنى من الخلف من أعلى".
وتابع "تدخل د. وائل على وحاول يحوش عنى وأنا ساعتها كنت واقع على الأرض وهو شالنى وساعتها كنت غرقان فى دمى وهمّا فى الوقت ده سابونى ود. وائل أخدنى وطلعنا على مستشفى قصر العينى الفرنساوى والكلام ده كان فى حدود الساعة 2 الضهر تقريباً وهناك دخلت الطوارئ وعملولى الإسعافات وأنا كنت فى حالة نزيف شديدة وبعد كده فيه ضابط من قسم قصر النيل جه وسألنى فى المحضر وأخد أقوالى كاملة واطلع على التقرير الطبى الخاص بحالتى وإحنا فى المستشفى جه ناس تانية مصابين كانوا تلاتة أعرف واحد بس منهم اسمه خالد والضابط برضو سألهم وكانت إصاباتهم عبارة عن كسور فى الإيدين والرجلين وواحد منهم كان فيه إصابة فى راسه كبيرة وبعدها خرجت من المستشفى نحو الساعة 6 يوم 2/10/2018 وهو ده كل اللى حصل وعاوز أقول إنه أثناء الواقعة تم سرقة أو ضياع حاجتى اللى كانت فى المحفظة وهى بطاقة الرقم القومى، رخصة السيارة، رخصتى، كارنيه النقابة، كارنيه نادى الطيران وأوراق الصيدلية وهى بطاقة ضريبية باسم محمد فتحى أبوالفضل".