في الاستفتاء على الدستور.. "تسلم الأيادي" مهرجان شعبي لـ"التكاتك" في بولاق
"مواصلة الغلابة"، هكذا يكون التوك توك المنتشر بالعشرات في الأحياء الشعبية، ويتراص سائقوه في وسط الشارع في انتظار زبون، ولكن اليوم مختلف فهو موسم، إنه يوم الاستفتاء على الدستور.
في منطقة "بولاق الدكرور"، يصطف سائقو "التو توك" في موقفهم، وضجيج سماعتهم المزعج لا يتوقف، ولكن هذه المرة ليس الضجيج على مهرجانات "أوكا وأورتيجا"، وإنما على مهرجان شعبي وطني "تسلم الأيادي"، فهي كلمة السر اليوم.
يقول "محمد حسونة"، وهو يتجول بـ"توك توك" في محيط لجان الاستفتاء ببولاق، "اليوم ده موسم بنستناه من السنة للسنة، وبنشغل تسلم الأيادي لأنها على هوا الشعب اليومين دول، وبالذات في يوم زي ده"، متابعا "بننقل الناخبين بين لجان الاستفاء لأن اللجان في المنطقة بعيدة عن بعضها، وبعدين ده مواصلة الغلبان اللي عايز يعيش".
يضيف "حسونة"، أغلب الركاب النهاردة "اللي ركبوا معايا كانوا بيقولوا رايحين نصوت بنعم علشان الدنيا تمشي، ورافعين صور السيسي وبيغنوا له ما هو اللي فوضهم ينزلوا".