لا تقل: «حماية الاستفتاء».. قل: «حماية المواطنين»
«قوات حماية المواطنين» ظهرت الجملة بوضوح على أذرع وملابس ودروع وشارات يحملها رجال الجيش المتولون تأمين الاستفتاء على الدستور، تترك العبارة أثرها فى نفوس الناخبين «كنت خايف أنزل وأصدقائى شجعونى لكن أول ما شفت الدرع واللى مكتوب عليه حسيت بأمان وطمأنينة»، قالها الحاج صابر على باب اللجنة الانتخابية بمدرسة الحسين الابتدائية ليبدد الخوف من نفوس باقى من وقفوا فى الطابور الطويل فى انتظار الإدلاء بأصواتهم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، بفرحة قالتها «زينب» وهى تنظر لقائد قوات تأمين اللجنة الذى قال لـ«الوطن»: «أول مرة يطلق على قوات تأمين اللجان هذا الاسم واللى اختاره هو الفريق السيسى».
خوفاً من انقطاع التيار الكهربى، تم وضع مولد كهرباء أمام كل لجنة من أصل 14 لجنة بالجمالية كُتب عليه: «فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين»، المولدات التى انتشرت أمام المدارس فى الجمالية اعتبرها الأهالى علامة شفافية ووضوح، «الجيش جايب المولدات مخصوص عشان الناس اللى بتقول إن الكهرباء رجعت تقطع وعشان محدش يدعى وجود تزوير».