في محاولة للقفز بالزمن والعودة لتاريخ الإسكندرية العريق في العصر اليوناني الروماني، ومن منطلق حبه للتاريخ، جسد محمد هويدي، هذه الحقبة من التاريخ القديم، بجلسة تصوير مختلفة وجديدة.
حضارات مختلفة من التاريخ، يسعى "هويدي" إلى تصويرها، فبدأ الأمر بـ"السيشن اليوناني"، بدافع الهواية فقط، وفعل شيء يحبه، حتى لو بعيدًا عن مجال دراسته بالهندسة "كنت بشتغل ماركتنج في الكورسات لحد ما قدرت اجمع مبلغ واشتري كاميرا واتعلم التصوير أونلاين واشتغلت وسبت الهندسة".
واختار هويدي، لتصوير "السيشن" محافظة الإسكندرية والتي كانت عاصمة ثقافية وفكرية للعالم أجمع، كما أمر "أطفال السيشن - دان.. أيتن.. شادن.. شام - بارتداء الملابس التي تدل على حقبة زمنية في العصور اليونانية القديمة في الإسكندرية "أنا مهتم بتصوير الأطفال وبحب أوثق معاهم فترات في التاريخ والحضارة اليونانية كانت راقية جدا في حبيت اعمل سيشن يرجع الحضارة دي من تاني، وكأنها رجعت وسطنا في الوضع الحالي".
7 أشهر استغرقها محمد، في التجهيز لـ"السيشن"، لاختيار الأطفال وإقناع أهلهم، ومصممة الملابس والاكسسوارات "فضلت فترة كبيرة ادور على مصممة ملابس تقدر انها تنفذ معايا اللبس و الاكسسوارات بحيث تليق مع كل طفلة علشان كل دي عناصر بتفرق في تكوين الصورة".
ويفضل محمد، التعامل مع الأطفال في الكثير من جلسات التصوير، رغم عزوف المصورين عن ذلك "أغلب المصورين بيهملوا الأطفال علشان التعامل معاهم صعب بس انا بشوفه افضل كتير لأنه بيدي للطفل ثقه في نفسه و بيعمل روح للصورة بسبب براءتهم".
تعليقات الفيسبوك