رئيس «شنايدر إليكتريك»: إجراءات الإصلاح الاقتصادي «طورت ثقتنا في مصر»
المهندس وليد شتا
قال المهندس وليد شتا، رئيس مجلس إدارة "شنايدر إليكتريك" في شمال شرق إفريقيا ودول الشرق العربي، إن قانون الإستثمار ولائحته التنفيذية، ساهما بطريقة رائعة في النهوض بجذب الإستثمارات الأجنبية في مصر.
وأضاف "شتا"، خلال حواره مع الإعلامية آية الغرياني، ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على شاشة "dmc" أنَّ شركة "شنايدر إليكتريك" شركة أجنبية فرنسية مقيمة في مصر منذ 30 عامًا، موضحًا "نحن فخورين بذلك".
وأوضح "شتا"، أن "الإجراءات التي أتخذتها الدولة مؤخرًا لجذب الإستثمار، ساعدت المستثمرين في تطوير ثقتهم بالاقتصاد المصري"، لافتا إلى أنَّ المشروعات القومية عامل مهم في زيادة الإستثمارات والتنبؤ بمستقبل مشرق، لافتا إلى أن الشركة تشارك في المدن الجديدة التي تقيمها الدولة، بالإضافة للإستثمار في البترول.
وتابع أن المعدات الكهربائية في مشروع حقل ظهر من إنتاج "شنايدر إليكتريك"، وبالتحديد مصنع مدينة بدر، شارحًا أن الشركة تشارك في مجلس الأعمال المصري الفرنسي، لافتا إلى أنه من المقرر أن توقع الشركة مذكرتين تفاهم، مشددًا على رؤية الشركة لمستقبل مذهر للسوق المصري، وأيضًا جعل مصر منصة للانطلاق لإفريقيا، مبينا أنه يتم تصدير 30% من إنتاج مصنع الشركة بمصر للمشرق العربي وإفريقيا.
وشرح شتا أن شركة "شنايدر إليكتريك" كانت تواجه مشكلات كبيرة قبل إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي أتخذتها مصر مؤخرا، مبينًا أن مضر كانت تواجه مشكلات في وجود العملة الأجنبية لشراء مستلزمات الإنتاج التي ستصنع في مصر، وهذا استمر حتى قبل التعويم، ولكنها انتهت تماما الآن.
وأكد أنه قبل إجراءات الإصلاح الاقتصادي كان السوق المصري في حالة خمول، متابعا أنه حاليا توجد كمية أعمال إنشائية لم تشهدها الشركة في مصر من قبل على مدار تواجدها في مصر.
واستكمل "شتا"، أن إدارة شركة "شنايدر إليكتريك"، أخذت مجموعة من التعهدات للتوسع في المصنع المتواحد في مصر، متابعا ما حدث بالفعل، وجاري التوسع أكثر، لأن رؤية الشركة ان المستقبل سيكون كبير في مصر.
وأشار "شتا"، إلى أن مصر بالنسبة لشركة "شنايدر إليكتريك" هي رقم 1 في إفريقيا وعلى مستوى دول المشرق العربي بسبب الأحوال الأصعب في الدول الأخرى، مبينًا أنها تعتبر ميزان المنطقة وأهم دولة وتمثل أكبر سوق وقاعدة صناعية، وأكبر مخزن للمهندسين والعقول.