"مؤتمر العلميين": تطبيق البحوث قبل نشرها يرسخ تكنولوجيا وطنية
مؤتمر العلميين اليوم
توصل المؤتمر الدولي السنوى لشعبة العلوم الطبية بنقابة المهن العلمية إلى 9 توصيات مهمة منها زيادة الاهتمام بامتلاك تكنولوجيا وطنية من خلال تطبيق البحوث قبل النشر العالمي للأبحاث ودعم الدولة للاستفادة من هذا التطبيق، وتعظيم الاستفادة من القطاع الوقائي بهدف تحسين الصحة العامة، فضلا عن العمل على إنشاء معاهد ومراكز بحثية مجهزة ومتخصصة تابعة لكليات العلوم بمختلف الجامعات المصرية، واستحداث توصيف وظيفي للمهن العلمية الحديثة المتعلقة بالعلوم الطبية وتطبيقاتها.
وعُقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين ورئيس المؤتمر، والدكتور نبيل يس وكيل أول النقابة والكيميائي صلاح النادي أمين النقابة، والدكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية مقرر المؤتمر، والدكتورة مها سالم أمين شعبة العلوم الطبية رئيس اللجنة التنظيمية، والدكتور عبدالغفار عزمي عضو مجلس النقابة ومنسق المؤتمر.
كما أوصى المؤتمر بدعم التدريب والتعليم المستمر سواء عن طريق النقابة أو وزارة الصحة والمراكز البحثية المتخصصة لرفع كفاءة أعضاء شعبة العلوم الطبيه، وتنمية الصناعة الوطنية لإنتاج الأجهزة والكيماويات المعملية محليا للحد من السوق الاحتكارية الخارجية، وتأسيس ودعم إنشاء البورد المصرى في مجال التحاليل الطبية والتواصل مع وزارة الصحة لاعتماده ودعمه ليكون رخصة موحدة للمتخصصين في التحاليل الطبية، ونبذ الصراع المهني في مجال العلوم الطبية ودعوة جميع العاملين بالمجال الطبي للتكامل من أجل المصلحة العامة للمريض المصري، وأخيرا تشكيل لجنة وطنية من أعضاء شعبة العلوم الطبية بالنقابة العامة ومختلف الفروع بالمحافظات للرقابة والتوجيه لمعامل التحاليل الطبية الخاصه بالعلميين بعد اعتماد اللائحة التنفيذية لهذه اللجنة من مجلس النقابة العامة وهو ما يتيحه القانون النقابة 80 لسنة 1969 والمعدل بالقانون رقم 120 لسنه 1983 للحفاظ على كرامة مهن العلوم الطبية.
وقال بيان للنقابة، إن المؤتمر يهدف إلى العمل على نشر الثقافة العلمية ورفع الوعي العلمي، وارتباط جميع المشتغلين بالعلوم وتوثيق الروابط بينهم، وأيضا متابعة تطور العلوم والتكنولوجيا في العالم والعمل على تطويرها داخل البلاد، فضلا عن العمل على رفع مستوى الأعضاء من النواحي الفنية.
وحضر المؤتمر أكثر من 1000 فرد من علماء وخبراء واستشاريين وأخصائيين وطلاب من مختلف القطاعات الطبية من علميين وأطباء بشريين وأسنان وصيادلة وبيطريين وزراعيين.