عميد "إعلام القاهرة": المجتمع في حاجة لوجود "المجدد" الإمام محمد عبده
جانب من ندوة الاحتفاء بمحمد عبده
قال الدكتور سامى الشريف، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن المجتمع في أمس الحاجة إلى وجود الإمام محمد عبده اليوم في ظل ما نعيشه من مطالبات مستمرة لتجديد الخطاب الديني فهو من بث فكر التجديد منذ أكثر من 150 عاما، وقال: "ليس من المعقول أن نجد من يقول إذا هنأت المسحيين حرام، ومشاركة المرأة في المناصب وذلك مناف للدين".
وأكد "الشريف"، خلال أحد ندوة ذاكرة معرض الكتاب بعنوان "الإمام محمد عبده وأثره في تجديد الخطاب الديني"، احتفاء بأثره الكبير في تجديد الخطاب الدينى، أن التقديس لله لكتابه ولصحيح سنة رسوله، وتجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة، يجب تجديد الخطاب الإسلامي والمسيحي والثقافي والإعلامي والسياسي.
ونوه أن الأمام محمد عبده اتبع ثلاث محاور في التجديد وهي التجديد الديني أي التحرير الفكري من التقليد، والثاني التجديد اللغوي وهو يعني تحرير اللغة من الشكليات والمحسنات البديعية والتي لا تضيف شيئا للمعنى، والأخير هو الإصلاح السياسي فكان ينادي بمقاومة المحتل ولكن بتفقيه الناس في الدين وليس بالثورات والقوة.
شارك في الندوة إسماعيل شاهين، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور سامي الشريف، وزير الإعلام الأسبق، وعميد كلية الإعلام، والدكتور عبد الرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الدكتور صابر عبدالدايم، عميد كلية، وأدارها محمد حسان عوض، عدد كبير من الشباب زوار المعرض وبعض رجال الدين والعلماء وعلى هامش الندوة كرمت الهيئة العامة للكتاب المتحدثين.