"حبر قلمه اختلط بدمه".. مبدعون قتلوا بسبب كتاباتهم آخرهم علاء مشذوب
علاء مشذوب
ثلاثة عشر رصاصة "إرهابية" اغتالت علاء مشذوب الروائي العراقي، غدرًا على يد مسلحون مجهولين بالقرب من باب منزله وسط محافظة كربلاء، وهو على متن دراجته الهوائية، وعلى عظم الحدث إلا أنه تكرر مع أصحاب أقلام عدة هددوا بأقلامهم عروش الإرهاب والاحتلال والطائفية.
- غسان كنفاني:
الفلسطيني الذي اشتهر بكتاباته في "أدب المقاومة" اغتيل في السادسة والثلاثين من عمره، بعد أن كرس قلمه وحياته لأجل القضية الفلسطينية.
بجانب روايته وقصصه القصيرة في أدب المقاومة كانت له مقالات سياسية وكان عضوا بالمكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضوا في حركة القوميين العرب لرئاسة تحرير مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية سابقة الذكر.
يظل سلاحه الأقوى قلمه فتسبب رواياته وقصصه ومسرحياته التي ترصد الواقع الفلسطيني عن قرب وتستطيع أن تصوغ الأفكار الثورية والتحررية لقضيته في قالب أدبي بسيط ومتميز، في مقلته.
- وائل زعيتر:
راح وائل زعيتر الدبلوماسي والأديب الفلسطيني، ضحية عمليات الموساد عام 1972، لما شكله من خطورة على الاحتلال نظرا لنشاطه في القضية الفلسطينية حيث كان ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في روما، وكان سفيرا للقضية الفلسطينية لدى الأوساط الثقافية في أوروبا، وفي إيطاليا تحديدا.
- ماجد أبو شرار:
لقي الصحفي والكاتب ماجد أبو شرار مصرعه في 9 أكتوبر 1981 في روما إثر تفجير قنبلة زرعت تحت فراشه، وتعد روايته "الخبز المر" من أبرز أعماله.
كان للكاتب المولود في 1936 نشاط سياسي بجانب عمله الروائي حيث عمل رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية التي كانت لسان حال حركة فتح، ثم أصبح بعد ذلك مسئولا عن الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- لوركا:
أعدم المؤلف الموسيقي والكاتب المسرحي والرسام وعازف البيانو، بسبب أشعاره التي لم تلقى إعجاب الديكتاتور فرانكو في سن الثامنة والعشرين.
ولوركا الذي يعد واحد من أهم شعراء القرن العشرين، كما أنه من أشهر شعراء وكاتبي المسرح في إسبانيا، قبض عليه في الأيام الأولى من انقلاب الديكتاتور فرانكو في إسبانيا، وتمَّ رميه بالرصاص أثناء إلقائه الشعر، بتهمة كونه جمهوري معادٍ للحكم الوطني وكونه مثليّ الجنس.