كمال الشيخ.. دخل الوسط الفني بالواسطة وأول من قدم أدب "محفوظ" للسينما
كمال الشيخ
توليفة سينمائية متنوعة، يعتبر في المقام الأول مخرجا سينمائيا، حيث عمل مع كبار نجوم الفن، إلا أنه ألَّف عددا من الأعمال، وكان له تجارب خاصة في مجال المونتاج، وشارك في إنتاج عملين، إنه المخرج كمال الشيخ الذي اعتبره النقاد علامة في تاريخ السينما، ويحل اليوم ذكرى ميلاده، ونعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عنه:-
- على الرغم من التحاقه بكلية الحقوق لكنه سرعان ما تركها وبدأ ولعه بالسينما وقرر أن يصبح ممثلاً فبعث بصورته إلى المخرج محمد كريم الذي لم يجد وجهه يصلح لأن يكون ممثلاً.
- استغل الشيخ علاقته بوزير الحربية وقتها حيدر باشا ليتوسط إليه ليستطيع دخول الوسط السينمائي، فعرفه بالشاعر خليل مطران الذي عرفه بدوره على المخرج أحمد سالم والذي كان يشغل وقتها منصب مدير استوديو مصر فألحقه بالعمل كمونتير تحت إشراف المخرج نيازي مصطفى.
- عام 1952 شهد قيام كمال الشيخ بإخراج أول أفلامه بعنوان "المنزل رقم 13" بطولة عماد حمدي، وفاتن حمامة والذي حقق نجاحاً كبيراً لدى عرضه لاعتماده على حبكة تمتاز بالتشويق والإثارة والجو البوليسي، كما قدم فيلم "حياة أو موت" 1954 بطولة عماد حمدي، ومديحة يسري والذي تم اختياره ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في السينما المصرية.
- يعتبر من أوائل المخرجين الذين قدموا أدب نجيب محفوظ إلى السينما، بفيلمه "اللص والكلاب" عام 1962، كما قدم رواية "ميرامار" في فيلم يحمل نفس الاسم عام 1969.
- تزوج كمال الشيخ من المونتيرة أميرة سالم والتي تشاركت وأخيه سعيد الشيخ مونتاج أغلب أفلامه.
- في عام 1942، نفذ مونتاج الأفلام التسجيلية الخاصة بالبعثات الأجنبية، كما أخرج 3 أفلام تسجيلية وفيلما قصيرا.
- حصل على الجائزة الأولى للمونتاج عام 1951 عن فيلم "ليلة غرام" للمخرج "أحمد بدرخان"، وحصل فيلمه "الليلة الأخيرة" على عشر جوائز عام 1964.