تضارب حول مشاركة "قطاع الإنتاج" في دراما رمضان.. و"صقر": "حسب الظروف"
ماسبيرو
90 يومًا تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، الموسم الدرامي الأهم في مصر، إذ يتنافس صناع الدراما فيما بينهم فيه، لإنتاج أفضل ما لديهم في أعمالهم.. وتشهد الاستديوهات حالة من النشاط الفني، حاليًا، للانتهاء من تصوير المسلسلات قبل حلول الشهر الكريم.
قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، كان له دورًا بالغًا في الإنتاج الدرامي على مدار سنوات، لكن تعرضه للعديد من الأزمات خلال الأعوام الأخيرة، حال دون استمرار عملية الإنتاج الدرامي، لكن وعود جديدة أطقلت، بأن القطاع سيكون له ثمارًا واضحة، خلال شهر رمضان المقبل.
وكان المخرج شكري أبو عميرة، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، قال في تصريح سابق لـ"الوطن"، إن قطاع الإنتاج سيعود مجددًا استعدادًا لإطلاق أعمال درامية، في الموسم الدرامي لشهر رمضان المقبل، مُشيرًا إلى تشكيل لجنة برئاسة المخرج أحمد صقر، رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، تضم مجموعة من المخرجين وكتّاب السيناريو والنقاد أيضًا، بهدف اختيار النصوص الأفضل، والبدء في تنفيذها، مؤكدًا أن اختيار المسلسلات سيكون قائمًا وفقًا للمعايير المهنية والكود المهني المتعارف عليه.
وقال المخرج أحمد صقر، رئيس قطاع الإنتاج، اليوم الأربعاء، إنم له يتحدد مشاركة القطاع في الماراثون الدرامي لشهر رمضان المقبل من عدمه، حتى الآن، حيث إن التجهيزات والتحضيرات للموسم الجديد لا زالت قائمة، قائلًا: "حسب الظروف".
وأضاف "صقر" لـ"الوطن"، أن اللجنة لا زالت مستمرة في قراءة النصوص الدرامية حتى الآن، ولم تستقر على عمل محدد بعينه، رافضًا الإعلان عن أسماء الأعمال التي يُجرى قراءتها حاليًا، متابعا: "لدينا موضوعات كثيرة جدًا، ولا زالت عملية الاختيار قائمة".
وأوضح أن اللجنة لا تُعاني من أي ضغوطات مُتعلقة بالوقت، بهدف المشاركة في السباق الدرامي، قائلًا: "ليس شرطًا أن نُشارك في موسم رمضان، حيث إن الشاشات موجودة طوال أيام السنة"، واعدًا الجمهور بالعديد من المفاجئات.