أهالي قرية ملاك بالإسماعيلية: مدارسنا تابعة للتل الكبير والمدرسين في الشرقية
قرية الملاك بالإسماعيلية تعاني تقسيم الملكية مع الشرقية.
قرية الملاك إحدى القرى الحديثة التي تتبع مركز ومدينة التل الكببر بمحافظة الإسماعيلية، وتعد من القرى الواعدة الجاذبة للاستثمار والمستثمرين، حيث تشتهر بالزراعات وتصدير منتجات عالية الجودة من الخضر والفاكهة بجانب وجود عدد من مصانع التعبئة والتغليف وهو ما يساهم في توفير فرص عمل لأبناء القرية.
ويعاني أهالي القرية من عدة مشكلات منها أن هناك عدد من المدارس تتبع الإدارة التعليمية بالتل الكبير في الإسماعيلية إلا أن الإدارة والمدرسين يتبعون محافظة الشرقية وهو الأمر الذي أدى إلى تسريب الطلاب من المدارس نظرا لبعد المسافات وعدم قدرة الأهالي على تحمل النفقات.
موسى زكي، أحد الأهالي، قال إن المدارس الموجودة بقرية الملاك تقع داخل حدائق المانجو الكبيرة حتى جميع الطرق المؤدية للمدارس تقع داخل هذه الحدائق وهو ما يعرض أبناءنا للخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة وكذلك بعد هذه المدارس عن المناطق السكنية والإدارة التعليمية بالتل الكبير أدى إلى عدم المتابعة المستمرة للتدخل في حل مشاكل الأبناء.
وأكد محمد عبد المقصود، أحد الأهالي، أن مدرسة التوفيقية تم إنشاءها منذ أكثر من 7 سنوات بهدف حل مشكلة الطلاب المتسربين من التعليم، لكن بعد قيام الأهالي بإنشاء 4 فصول بالجهود الذاتية جرى تشغيل المدرسة كمدرسة ابتدائي، والتحق بها أكثر من 120 طالبا بالصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي، ولم يعترف بها حتى الآن، لأن جميع الطلاب يؤدون الامتحانات بمدرسة أبو عياد بالملاك على بعد أكثر من 5 كيلو مترات بالرغم من أن مدرسي المدرسة يتقاضون رواتبهم بالجهود الذاتية، بالرغم من زيارة التوجيه للمدرسة يوميا.
ومن ضمن المشكلات التي يعاني منها الأهالي أيضا مشكلة مياه الشرب حيث طالب أحد الأهالي أن تضع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي خطة إحلال وتجديد للشبكات الأرضية المصنوعة من الأسبوستس والتي أصبحت أكبر مصدر للتلوث بسبب كثرة الانفجارات وإصلاحها على عمق متر وأكثر.
كما اشتكى مدحت إبراهيم، أحد الأهالي، من سوء شبكة الكهرباء الداخلية بالشوارع الرئيسية حيث إنها تتعرض للعوامل الجوية لأنها تمر وسط الأشجار والحدائق، الأمر الذي يؤدي إلى سقوطها وحدوث حرائق في الأراضي والمنازل وترتب عليها خسائر كثيرة.
ومن جهته قال المحاسب بهاء عبد الواحد رئيس قرية الملاك، إنه يبذل مجهودات كبيرة تجاه حل أزمة الصرف الصحي ورصف الطرق والإنارة العامة.
ولفت إلى أنه عرض المذكرات على رئيس مركز المدينة لتوفير الاعتمادات اللازمة، موضحا أنه جرى بالفعل رصف عدد من الطرق، ورصف طريق ترعة الشباب بقرية 7 بطول كيلومتر، لربط محطة المياه بالقرية باعتماد مالي قدره 700 ألف جنيه وشراء لودر مفصلي باعتماد مليون و200 ألف جنيه، وإنشاء الطابق العلوي للقرية لاستكمال الخدمات الإضافية على مساحة 240 مترا مربعا بتكلفة 200 ألف جنيه.
وأضاف أنه جرى تركيب ثلاث حنفيات حريق بتوابع قرية 3 وقرية 6، وأبو عياد الجبل، وجرى تخصيص مساحة 2975 مترا مربعا لإنشاء مركز شباب وادي الملاك نظرا لعدم وجود مركز شباب بالقرية وإنشاء محطة نقل كهرباء عملاقة لرفع القدرة من 40 ميجاوات إلى 120 ميجا بمبلغ 161 مليون جنبه منحة أجنبية.