"تحلب" حارب الإعاقة بالتعليم والرياضة.. وحصد المركز الثالث في "الريشة"
محمد تحلب
تغلب على إعاقته الحركية لم يعبأ بها وضعها كحافز نصب عينيه فتمكن من تحقيق نجاحات على المستوى الرياضي والمهني.
يروي محمد علي تحلب، 28 عامًا، مقيم بمحافظة دمياط قصته لـ"الوطن" ولدت مصابًا بإعاقة حركية في الجزء الأسفل من القدم وقصر الإقامة "التقزم" قررت استكمال تعليمي حتى حصلت على بكالوريس تجارة لأشتغل محاسبا في شركة المياه.
ويضيف محمد قائلًا رغم ذلك قررت استكمال مسيرة التحدي ولم أواجه معوقات كما لم أشعر بنقص في أي شيء فالجميع كان يعاملني بحب فلم أشعر بعقدة ولم تواجهني مشاكل في التعليم بالعكس كان المدرسين كافة وزملائي يعاملونني كإنسان عادى ولكوني صاحب طموح مشروع، وبعد حصولي على دبلوم صنايع قسم لحام واشتغالي بحرفة الحدادة كما عملت بالتنجيد منذ كنت تلميذًا بالصف الرابع الابتدائي ثم عملت بشركة المياه ضمن نسبة الـ5% بعد حصولي على الدبلوم قررت استكمال تعليمي فدخلت كلية تجارة تعليم مفتوح وحصلت على تقدير جيد حتى لكى أرفع من نفسي والجميع يعاملني بمحبة ونجاح حتى توليت منصب مسؤول إدارة ملفات المشتركين بالشركة.
ويستطرد محمد قائلا شاركت في مسابقة الحلم المصري بأبوقير 2017-2018 وحصلت على أحسن أداء مسرحي في مسرحية "عفريت الحلم" كممثل مسرحي فكنت أسعى لتوصيل رسالة للمجتمع والمسؤولين بضرورة تكاتف الجميع لمساعدة ذوي الإعاقة والأقزام، وشارك في المسرحية 4 أقزام وهناك التقيت محمد تومة مدرب رفع الأثقال للأقزام وإيناس الجبالي بطلة رياضية وشجعوني على التقديم والمشاركة في أنشطة رياضية ولعبت رمح ودفع جلة وكرة الريشة كما شاركت في بطولة الريشة التي أقيمت مؤخرًا بنادي الجيش الموافق لأحصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية، وكانت تلك أول بطولة أحصل من خلالها على مركز.
يختتم محمد قائلًا ناوى أكمل في ألعاب القوى والريشة حتى أحصل على مركز متقدم عالمي فقد تدربت على ألعاب القوى لمدة شهرين مرتين أسبوعيًا وتدربت في رياضة الريشة مطالبًا بالدعم والرعاية من الجهات المعنية، مضيفا الدعم المعنوي للذوي الاحتياجات الخاصة لايقدر بثمن.