أسرة "الشاب الذي حبسته والدته 10 سنوات" تناشد نقله لـ"نفسية العباسية"
محمد
ناشدت أسرة الشاب "محمد رجب الغرباوي"، والمعروف إعلاميا بـ"الابن الذي حبسته والدته 10 سنوات في المنزل"، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالتدخل ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، بعد أن رفضته مستشفى الصحة النفسية في طنطا.
وأشارة الأسرة إلى أن "محمد" منذ نقله من المنزل إلى مستشفى قطور المركزي، الثلاثاء الماضي، وحتى الآن لم ينقل من إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، "وما زلنا فى انتظار تنفيذ قرار النيابة العامة"، مناشدين الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة بالتدخل لحل مشكلة الشاب محمد ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، لافتين إلى أن محمد خرج من حبس والدته في المنزل إلى "زنزانة الروتين" والإجراءات البطيئة في نقله للعلاج.
خلافات الميراث توقف أعمال البناء والأسرة "محمد" خرج من محبس والدته الى زنزانة الروتين
وقال مصدر مقرب من أسرة الشاب، إن أعمال الهدم وبناء المنزل توقفت بعد أن صدر قرار من مجلس مدينة قطور بوقف أعمال الهدم والبناء التى تكفل بها أحد رجال الخير، بسبب خلافات على الميراث بين ورثة "رجب الغرباوي"، وهم 6 أبناء: "4 بنات، 2 ذكور" إلى جانب الزوجتين، ما أدى لوقف أعمال الهدم وفرض حراسة لحين حل تلك المشكلة، مضيفا أن "والدة الشاب" تقيم عند أحد أهالي القرية.
وقال مصدر مسؤول بمستشفى الصحة النفسية بطنطا، إن المستشفى به إصلاحات ويعمل بثلث طاقته، وبشكل عام المستشفى فإن المستشفى لا يقبل مثل هذه الحالات نظرا لصعوبتها وتحتاج إلى مكان أوسع والمستشفى لا يقبل أكثر من أشخاص محتجزة لمدة أسبوع أو 10 أيام، لكن 10 سنوات أمر صعب للغاية، وهو ما يفضل نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية، نظرا لسعته وتوافر الإمكانيات للتعامل مع مثل هذه الحالات.
مسؤول نجدة الطفل: محمد مدرك لما يدور حوله ويحتاج للإهتمام والعلاج النفسي مناشدة وزيرة الصحة بإنقاذه
وقالت منى جمال الدين، مسؤول بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة بالغربية، التي تتابع الحالة، إن "محمد" يتواجد في مستشفى قطور المركزي، كضيف من يوم الثلاثاء الماضي، وهو ينتظر قرار نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، بعد أن رفضته مستشفى الصحة النفسية بطنطا، بدعوى عدم توفير معالجة تلك الحالة به.
وأضافت أن "محمد مدرك لما يدور حوله وطلب رؤية شقيقتيه نورا، ووردة، وحالته تتقبل العلاج وسوف تتحسن، ويحتاج فقط إلى توقيع الكشف الطبيعى عليه والنفسي، وذلك بسبب فترة حبسه طوال 10 سنوات"، خاصة أنه كان في صغره شخصا طبيعيا ويعمل في المحارة.
وناشدت "منى"، الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، بنقل محمد إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية لعلاجه، وذلك بشكل إنساني، خاصة أنها زارت الشاب أكثر من مرة في مستشفى قطور المركزى.
وقال مصدر طبي بمستشفى قطور المركزي، إن محمد ليس به أي إصابات ظاهرية، وأوصى أطباء استشاري الباطنة في المستشفى بضرورة عرضه على إخصائيين نفسسين كونه يعاني من مشاكل نفسية إلى جانب أن درجة الذكاء لدى الشاب منخفضة للغاية، وهو ضيف فى المستشفى لحين صدور قرار نقله.