قبل أبواليزيد.. "شويقة وشتا والشاذلي" شهداء تصدوا للإرهاب بأجسادهم
الشهيد محمود أبواليزيد
بطولات كثيرة في حرب مصر ضد الإرهاب، حفرت في سجلات الشرف للزود عن الوطن، لتتناقلها الأجيال المختلفة على مر العصور، وتصبح تأكيدا لعقيدة القوات المسلحة والشرطة المصرية لحماية الشعب المصري وهويته وأرضه.
الشهيد محمود أبواليزيد، الذي تصدى لقنبلة إرهابي الدرب الأحمر بجسده، لم يكن الأول في سجل من ضحوا بأنفسهم وقدموا أرواحهم فداء لأهل وطنهم، حيث سيظل يذكره أهالي الحي، سواء لمواقفه الطيبة الصادقة معهم في حياته، ولبطولته التي كتبت لها كلمة النهاية، الإثنين، وسيظلوا يحكون ويتحاكون بها لأبنائهم.
شهيد آخر وهو "الشحات فتحي سعد أبوالمعاطي شتا" والذي قدم حياته فداء لزملاءه بالكتيبة 101 من عملية إرهابية عندما احتضن الانتحاري الذي أقدم علي تفجير كتيبته ومخزن السلاح في شهر يناير عام 2015 وابتعد به مسافة 100 متر لينقذ حياة 700 مجندا و30 ضابطا من الكتيبة.
مثال آخر للتضحية والإقدام، حيث استشهد محمد أيمن محمد شويقة، ابن محافظة دمياط، الذي كان يؤدي خدمته العسكرية في شمال سيناء عام 2016، عندما احتضن إرهابي وأبعده عن الكمين - محل خدمته- لينفجر الحزام الناسف في جسده والإرهابي، ويلقى ربه بعد أن أنقذ أرواح زملائه.
كما استشهد الملازم أول أحمد الشاذلى الذي كان يشارك فى العملية الشاملة "سيناء 2018"، واستشهد داخل الكتيبة 101، خلال محاوله استهدافها من قبل إرهابي يرتدى حزاما ناسفا، وتسلل للكتيبة ووصل ناحية عنبر المجندين لتفجير نفسه، إلا أن الشهيد ترجل من السيارة وأطلق عليه الرصاص، فانفجر الحزام الناسف وأصيب الشاذلي بشظية فى الرأس، ليُنقل للمستشفى قبل أن يستشهد إثر إصابته.