المسرح بعيون «سيكوباتى»: كسر للقيود.. شرح للمناهج.. ضحك بلا هزل
إحدى مسرحيات فرقة سيكوباتى
«إحنا مجموعة شباب حلمنا إننا نرجع المسرح تانى لوضعه الطبيعى، بنحاول على قد ما نقدر، وبنجتهد، وبنحارب علشان نقدر نقدم لكم حاجة جديدة وغير مبتذلة، بدون أى دعم مادى لمجرد إننا عندنا حلم وهدف وفكرة.. ادعمونا»، دعوة أطلقها أعضاء فرقة «سيكوباتى» المسرحية، للوقوف خلفهم، وتسليط الضوء على أعمالهم. «كوميديا الأحزان»، «لما روحى طلعت»، «سجين زندا»، و«الكنز»، هى العروض التى قدمتها الفرقة خلال مشوارها، الذى بدأ فى عام 2015، وفقاً لمخرج العروض محمد صلاح، وتستعد لتقديم عرض جديد «سايكو» فى الـ28 من الشهر الحالى.
«السيكوباتى»، وفقاً لعلم النفس، هو الشخص الأكثر تعقيداً، وعن سبب اختيار اسم الفرقة، يقول «صلاح»: «سيكوباتى صفة تطلق على من يغلب على تصرفاته الانحراف، وعلى كل شخص مرفوض، يبتعد عن كل القيود الاجتماعية مع الالتزام بالقواعد الأخلاقية، لذا وجدناه مناسباً لهدف الفرقة، فى مناقشة بعض المشاكل الاجتماعية والسعى لطرح حلول لها، وبالفعل طرحنا قضايا مثل قهر المرأة فى المجتمع بدافع المتطلبات الاستهلاكية للحياة الزوجية السعيدة، وفقر العقول وغيره». تقدم الفرقة نوعاً آخر من العروض، حسب «صلاح»، وهى مسرحة المناهج، من خلال تقديم عرض مناهج تعليمية لصفوف دراسية مختلقة، من الثالث الإعدادى إلى الثالث الثانوى، بشكل مبسط.