رصد علماء أعماق الفضاء أبعد جسم في النظام الشمسي "فار فار آوت"، والذي يعد الأبعد من بلوتو، حيث يفوق بعده عن الشمس المسافة بين الأرض ونجمنا بنحو 14 مرة.
ويعترف مكتشفو FarFarOut أنهم لا يعرفون سوى القليل جدا عن الجسم الذي عثروا عليه دون قصد، أثناء البحث عن الكوكب "إكس"، بحسب "روسيا اليوم".
واكتشف الدكتور سكوت شيبارد، عالم فلك في معهد Carnegie للعلوم في واشنطن، الجسم الغامض أثناء تحليل بعض البيانات الفضائية.
ويحطم هذا الاكتشاف الرقم القياسي لأبعد الأجسام في النظام الشمسي، الذي حقق بعدا بلغ 11 مليار ميل، وأطلق عليه اسم Farout بعد أن اكتشفه الدكتور شيبارد في ديسمبر الماضي.
وأُبلغ عن الاكتشاف لأول مرة في حديث مؤجل حول البحث المستمر عن الكوكب "إكس"، وهو الكوكب التاسع العملاق الذي يفترض وجوده خلف بلوتو، في مركز Carnegie، بعد تأخر استمر 24 ساعة بسبب تساقط الثلوج.
ويأتي الاكتشاف الأخير كجزء من مشروع بحث يمتد لعقد كامل، ويستخدم بيانات أقوى التلسكوبات البصرية في العالم، ويشير العلماء إلى أن مدار FarFarOut يظل غامضا ومجهولا، إلى أن يتمكنوا من اختراق سحب الجاذبية الهائلة.
ومن المتوقع إجراء سنوات من الدراسة، للكشف عن أسرار FarFarOut وتوفير المزيد من المعلومات حول ما يحدث في المناطق الخارجية للنظام الشمسي.
تعليقات الفيسبوك