طموح «مخرجى التحريك» يتحدى صعوبات الإنتاج بجوائز المهرجانات
لقطة من فيلم «بائع البطاطا المجهول»
يواجه شباب المخرجين العاملين فى فن التحريك تحديات كبيرة لتقديم أعمال جيدة وسط ظروف صعبة تعانى منها الصناعة بشكل عام، ورغم كل هذه الصعوبات والتحديات استطاع عدد من المخرجين إثبات أنفسهم وحصدت أفلام التحريك التى قدموها جوائز فى عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، والفعاليات المتخصصة فى فن التحريك. المخرج الشاب أحمد رشدى شارك بفيلم «بائع البطاطا المجهول» فى الدورة 13 من مهرجان دبى السينمائى، فى مسابقة المهر القصير، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن فيلم أنيميشن، فى مهرجان ميامى الدولى للأفلام القصيرة فى دورته الـ16. «رشدى» اعتمد فى تنفيذ الفيلم على تقنية الـ «روتوسكوبينج»، التى تعتمد على تصوير مشاهد أبطال الفيلم، ثم إعادة رسمهم مرة أخرى لتكون الشخصية نسخة من الصورة الحقيقية، لذا تمت الاستعانة بممثلين حقيقيين حتى تكون شخصيات الفيلم مألوفة للمشاهدين.
أيضاً المخرج عادل البدراوى خاض تجربة مشابهة فى فيلمه «طريق طويل»، الذى حصل به على جائزة أفضل فيلم عربى فى الدورة الـ19 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وجائزة المهرجان القومى للسينما، وعن هذه التجربة قال: «تم قبول الفكرة وبدأت تنفيذها على ضوء الدعم الذى كان يمثل نصف ميزانية الفيلم، واضطررت إلى الاعتماد على مالى الخاص حتى أستطيع الانتهاء من الفيلم».