أهالي بقرية بندف بالشرقية يستعدون لتشييع جثمان أحد ضحايا محطة رمسيس
أهالي قرية " بندف" بالشرقية يستعدون لتشييع جثمان أحد ضحايا جرار رمسيس
يستعد أهالي بقرية بندف التابعة لمركز منيا القمح لتشييع جثمان "خالد عبد المنعم" 39 عاما، أحد ضحايا حريق جرار قطار رمسيس الذي توفي اليوم، متأثرا بإصابته في الحادثة.
وقال أحمد سليم، أحد أهالي القرية، إنه من المقرر وصول الجثمان إلى القرية بعد إنهاء إجراءات التصاريح والدفن اللازمة واستلام الجثمان من مستشفى الشفاء الشفاء بالعباسية.
وأشار إلى أن أسرة الفقيد وأهالي القرية توجهوا لاصطحاب الجثمان تمهيدا لتشيعه لمثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية.
وكانت هيئة الإسعاف المصرية، أعلنت وفاة المسعف خالد عبدالمنعم سائق على السيارة 2379 تمركز رمسيس، متأثرًا بإصاباته في حادث جرار محطة مصر بنسبة حروق 85%، ونقل للعناية بمستشفى الشفاء بالعباسية على جهاز تنفس، لكنه توفي، صباح الخميس، متأثرًا بجراحه.
وأضافت الهيئة خلال بيان لها، أن المسعف سيدفن اليوم بمسقط رأسه بمنيا القمح بمحافظة الشرقية، متوجهة بخالص العزاء لأسرة الفقيد وزملائه.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.