بعد عامين على إنشائها.. "النصاب" يضع "عمومية الإعلاميين" في مهب الريح
أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين قبل استقالة الكنيسي
رغم مرور عامين على إنشاء اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، عجزت النقابة عن إجراء انتخابات لاختيار مجلس ونقيب، إذ لم يصل عدد الأعضاء الذين تم قبولهم في جداول النقابة إلى 1000 عضو عامل.
وقالت سهام صالح وكيل أول النقابة ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، إنّ لجنة القيد في النقابة قبلت 150 عضوا جديدا، ليصل إجمالي عدد الأعضاء في النقابة إلى 850 عضوا، ويتبقى 150 آخرين للوصول إلى النصاب اللازم لعقد جمعية عمومية تنتخب نقيبا ومجلسا.
النقابة قيدت 150 عضوا جديدا ليصل الإجمالي إلى 850..والنصاب اللازم للانتخابات ألف
وأضافت صالح في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنّ لجان النقابة تؤدي دورها المنوط بها بنشاط وبشكل طبيعي، خاصة بعد اعتذار الإعلامي حمدي الكنيسي عن منصبه كرئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، موضحة أنّ لجنة القيد مستمرة في تلقي طلبات الالتحاق بالنقابة، ومراجعة وتدقيق الطلبات التي تلقتها بالفعل تمهيدا لاتخذا قرار بشأنها.
الدكتور طارق سعده وكيل نقابة الإعلاميين، قال إنّ مجلس النقابة كلّفه بأعمال نقيب الإعلاميين، بعد اعتذار الإعلامي حمدي الكنيسي عن الاستمرار في منصبه وحتى الدعوة للجمعية العمومية، كما قرر المجلس تعيين الإعلامية سهام صالح وكيل أول النقابة رئيسا للجنة المشرفة على الانتخابات.
وطالب سعده، الزملاء الذين تقدموا بطلبات العضوية ولم يستكملوا أوراقهم، باستكمال الأوراق قبل الموعد المحدد لغلق باب القيد، مؤكدا أنّ لجنة القيد وجميع أجهزة النقابة، في حالة انعقاد دائم للانتهاء من جميع طلبات القيد.
وأكد القائم بأعمال نقيب الإعلاميين، أنّ أعضاء المجلس وجّهوا التحية والشكر للإعلامي حمدي الكنيسي، على ما بذله من جهد لخروج النقابة للنور.
وعلمت "الوطن" أنّ سهام صالح اعتذرت عن خلافة الكنيسي في رئاسة اللجنة التأسيسية، باعتبارها وكيل أول النقابة، وأعضاء اللجنة توافقوا على اختيار الدكتور طارق سعده.
وتقدم "الوطن" كشفا بأسماء الدفعة الأخيرة التي تم قبولها أعضاء في نقابة الإعلاميين، والتي ضمت 150 عضوا: