قاعات أفراح على «أرض زراعية».. والليلة بـ8 آلاف جنيه
إحدى قاعات الأفراح على طريق مصر إسكندرية الزراعى
عند مرورك على الطريق الزراعى السريع مصر - إسكندرية، تصادفك الكثير من قاعات الأفراح المقامة على بعض الأراضى هناك، تتراص إلى جوار بعضها البعض لتكون لوحة جميلة، لكنها تجعلك تفكر وتبحث وراء السبب الذى جعل أصحابها يهجرون الزراعة.
رامى مسعد استغل قطعة الأرض التى يملكها فى مشروع استثمارى يحقق من خلاله بعض الأرباح، ليعين أسرته: «ما بنعرفش نزرع.. وعايزين نعيش، فقررنا نشتغل فى مجال بنحبه ونقدر نحقق فيه ذاتنا».
أصحابها: «ما بنعرفش نزرع.. وعايزين نعيش»
يروى «مسعد» أن المشروع فى بدايته حقق أرباحاً كثيرة، لكن سرعان ما تغيرت الأحوال: «فى البداية ماكانش فيه غيرى أنا وقاعتين تلاتة على الطريق، لكن دلوقتى الناس كتير وقلّدت الفكرة والمنافسة زادت، والسوق طبعاً عرض وطلب محدش بيقدر يتحكم فيه».
تتكون صالة الأفراح من قاعتين، واحدة صيفى والأخرى شتوى: «حجز قاعة الفرح عندى بـ٨ آلاف جنيه، وأهى الدنيا ماشية وعايزين نكسب».. قالها «رامى»، وهكذا فعل أيضاً محمد الشال، حيث افتتح مشروع قاعة أفراح هو الآخر، استأجر قطعة أرض من أحد المزارعين، وأقام عليها مشروعه المربح: «الأرض دى متبوّرة من ١٥ سنة، صاحبها بيأجرها، قلت أأجر وأجرب حظى، خاصة إنى تاجر».