"حاجات من مصر".. مبادرة دعم لذوي الإعاقة بأيدي السيدات المعيلات
مبادرة حاجات من مصر
اهتم بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص تعليم جيدة لأطفال مصر وأفريقيا، إلى جانب دعمه للنساء المعيلات دون سن الـ18 لتكوين قوة بشرية فاعلة لمستقبل مصر والقارة، حصد بفكرته جائزتين إحداهما بملتقى المبادرون الذي عقد في أسوان الأسبوع الماضي، والآخرى في ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب.
"حاجات"، مبادرة شبابية أطلقها إسلام المهدي بمساعدة زوجته هند، دعما للقوة البشرية المستقبلية لمصر يبتكر من خلال وسائل تعليمية وألعاب تفاعلية لمواجهة صعوبات التعلم والإعاقة العقلية عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وحسب قوله، يتم توظيف مهارات النساء المعيلات لتصنيع وسائل علاجية في صورة ألعاب تفاعلية لأطفال التوحد والداون وضمور المخ، وذلك لمساعدتهم في التقدم الذهني والعقلي وتنمية مهاراتهم بشكل تفاعلي محبب إليهم.
المشروع الفائز بإحدى جائزتي ملتقى المبادرون الذي انطلق الاسبوع الماضي في محافظة أسوان ضمن فعاليات عاصمة الشباب الأفريقي 2019، حسب حديث المهدي لـ"الوطن" ينقسم إلى مرحلتين الأولى قص الأدوات المصنوع منها الألعاب باستخدام الليزر وفي المرحلة الثانية يأتي دور النساء المعيلات لتجميع المكونات وإخراجها في شكلها الأخير للاستفادة من مهاراتهن والقضاء على البطالة بينهم.
"في أعداد كبيرة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أفريقيا وفي بعض الدول بتواجه صعوبات في التعليم"، استكمل المهدي حديثه عن فكرته التي يجمع من خلالها سبل مساعدة هذه الفئة من الأطفال والنساء المعيلات معا مؤكدا أنه يسعى لنقل المشروع وانتشاره في دول أفريقيا سواء في صورة منتجات بأسعار مناسبة للقارة السمراء أو نقل فكرة المشروع لتوفير بيئة عمل آمنة ومربحة للسيدات المعيلات.