الدماغ
يعاني البعض من صعوبة في تذكر الأسماء والمواقف، ويواجهون مشكلة في تذكر أماكن أشيائك، أو سرعة في نسيان المعلومات.
نقدم لكم 9 خطوات من شأنها حل تلك الأزمات بشكل سريع، وفقًا لـ"صحيفة الميرور" البريطانية.
إذا كنت تعطي انتباها حقًا عندما تقابل شخصا ما، أو تقرأ كتابا تحبه أو تستمع بشغف إلى شخص ما يتحدث، فمن الأرجح أنك لن تنسى هذه المواقف. ومن هنا ينصح الخبراء بفعل الأشياء المثيرة من أجل تقوية الذاكرة.
عندما يشعر الناس بالتوتر بسبب فقدانهم الأشياء، مثل المفاتيح أو المحفظة، فمن المحتمل ألا تساعدهم ذاكرتهم على معرفة المكان الصحيح. فكل ما عليك هو الهدوء والاسترخاء، فهذا يعزز ذاكرتك.
عليك أن تتخيل دائما أشياء قد تبدو غريبة لكنها مهمة من أجل تقوية الذاكرة. فمن خلال التخيل تتعزز لديك الذاكرة البصرية والمكانية، إذ إن كل صورة تتخيلها تعمل بمثابة محرك للذاكرة.
بمجرد قراءة كتاب، فكر بأهم الأشياء التي يجب أن تتذكرها عنه، فهذه الطريقة تساعدك على إعادة إنعاش الذاكرة مما يعزز قوتها. أغمض عينيك وحاول أن تتذكر وسترى الفرق.
إذا كنت تمارس الرياضة، فأنت تنشئ خلايا عصبية تعزز عمليات الاتصال في عقلك. وبالمثل، عندما تنام يكون الأمر بمثابة تطهير وتنظيف للدماغ.
يعد تعلم أشياء جديدة، ليس شرطا من خلال قراءة كتاب، بل الدخول في تجربة اجتماعية لم يسبق لك تجريبها، فرصة مثالية لتعزيز جهد التذكر لدى الكثير من الناس. فعندما تتعلم شيئا جديدا، فإنك تنشئ روابط جديدة في عقلك.
جرب المهارات الصغيرة السابقة كل يوم، وعود نفسك عليها، فإذا قمت بحفظ 5 أشياء للقيام بها كل صباح عن طريق إنشاء قصة أو تخيل صور، فبعد أسبوعين سيصبح الأمر بالنسبة لك عادة.
التأمل لمدة 3 دقائق فقط يوميا من شأنه أن يعزز الذاكرة. فالتأمل يشحذ التركيز، لا سيما وسط ضغوط الحياة اليومية، ويجعلك تجمع شتات نفسك مما يجعل ذاكرتك أقوى.
حاول أن تربط الناس الذين تتعرف عليهم حديثا بصورة معينة، مثل جوهرة، وأن تربط المعلومات عنهم بهذه الصورة. فهذه الطريقة ستجعل استرجاع الأشخاص من خلال الصور أسهل وأسرع.
تعليقات الفيسبوك