بأربعة أصوات مختلفة يأخذنا الروائي حسن غانم لأجواء روايته "الرجل الذي فقد ظله"، فبدلا من صوت واحد يحكي لك الأحداث هناك أربعة مختلفين في وجهات النظر والرؤية يجعلونك جزءا من الراوية وأبطالها وأصواتها التي تتأرجح بك خلال الأحداث.
ولد فتحي غانم في مثل هذا اليوم 24 مارس لعام 1924 وتوفي في فبراير 1999، الأديب الذي ولد بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) عام 1944، ليس غزير الإنتاج لكنه ترك رواية أثارت الجدل ومن أبرز الروايات في تاريخ الأدب المصري الحديث وحولت فيما بعد إلى فيلم ومسلسل بعد ذلك.
تنقسم الرواية إلى أربعة أجزاء، كل جزء ترويه إحدى شخصيات الرواية وهم: مبروكة الخادمة، وسامية الفنانة الشابة، وناجي رئيس التحرير، ويوسف الصحفي الشاب التي تدور أحداث الرواية عنه، وهو شاب وصولي وصل إلى مركزه على أكتاف أصدقائه اليساريين القدامى.
وتحولت الرواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1968 من بطولة كمال الشناوي و يوسف شعبان ووجيه شريف وصلاح ذو الفقار وماجدة و محمود يس و نيللي ومحمد وفيق و نظيم شعراوي، سيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج كمال الشيخ.
تعليقات الفيسبوك