رغبًة في مساعدة "العرايس" وبناء المساجد، يحاول "محمود"، الشعور بمعاناة من حوله قدر المستطاع، ويساهم في تصميم "مطابخ العرايس"، و"أبواب وشبابيك" المساجد، دون أخذ مقابل.
فبعيدًا عن دراسته، بكلية التجارة، شعبة اللغة الإنجليزية، بجامعة المنوفية، اتجه، محمود محمد، البالغ من العمر 28 عامًا، إلى تعلم حرفة النجارة وصناعة المطابخ، وذلك منذ أن كان في الثانوية العامة بعام 2006.
محمود، شاب مكافح، يعيش بمحافظة المنوفية، أحب العمل بمجال النجارة وصناعة الأخشاب، فاتجه لتعلم الحرفة، خلال دراسته بالثانوية العامة، لم تؤثر تلك الحرفة على دراسته، فظل يعمل بها، في أثناء سنوات دراسته بالجامعة.
فطموحه كان الدافع الأول له في استكمال دراسته، بجانب عمله بحرفة "النجارة"، حتى أسس أول ورشة خاصة به فور تخرجه من "الجيش"، وكان يتعامل مع العديد من المهندسين وممارسي المهنة المحترفين، كي يتعلم منهم الحرفة بإتقان.
"الحمدلله الورشة كبرت، ومشروعي كبر، وفتحت معارض في المنوفية، وعين شمس في القاهرة، وفي المنصورة"، هكذا قال محمود لـ"الوطن"، واستكمل أنه بدأ في التفكير في المساهمة ببناء لوازم المساجد من أبواب وشبابيك، دون الحصول على مادي.
"من 5 سنين بدأت أساهم في بنا أي لوازم لأي مسجد جديد بيتبني، مثلا بصمم شبابيك أبواب، أو أي حاجة ليها علاقة بالنجارة، والسنة دي بدأت أفكر في مساعدة الحالات الانسانية، زي اللي هيتجوز ومعهوش فلوس للمطبخ، والحمدلله قدرت أساعد 4 حالات لحد دلوقتي، وكله لوجه الله"، وفقًا لـ"محمود".
تعليقات الفيسبوك