تشييع جثمان اللواء أشرف طبق في شبراخيت بعد مقتله على يد طالب
تشييع جثمان اللواء أشرف طبق فى شبراخيت بعد مقتله على يد طالب
شيع الآلاف من أهالي مركز ومدينة شبراخيت في البحيرة، اليوم، جثمان اللواء أشرف طبق، رئيس فرعي الرقابة الإدارية الأسبق بالبحيرة والإسكندرية، إلى مثواه الأخير، في جنازة مهيبة، وجرى دفن الجثمان بمقابر العائلة.
واتشح مركز شبراخيت بالسواد، وتحول مسقط رأس "طبق" إلى سرادق عزاء كبير، ونعى الفقيد جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، ووصفه المقربون بأنه كان لا يخشى فى الحق لومة لائم، وكان نموذج للمصداقية والشفافية، وترك بصمته الإيجابية فى كل منصب تقلده على مدار مدة خدمته بالرقابة الإدارية.
وكان اللواء أشرف طبق، لقي مصرعه، مساء أمس، إثر قيام شخص بإطلاق النار عليه داخل منزله بمدينة دمنهور، وتم نقل جثته إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، وسط حراسة مشددة.
ووجه اللواء مجدى القمري، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق للبحث، تحت إشراف اللواء محمد أنور هندى، مدير إدارة البحث الجنائي، وبرئاسة العميد عبد الغفار الديب، رئيس المباحث الجنائية، ضم المقدم حسن قاسم، رئيس مباحث قسم شرطة دمنهور، لكشف ملابسات الحادث.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة، القبض على المتهم بقتل رئيس الرقابة الإدارية الأسبق، عقب تنفيذ جريمته في أقل من 5 ساعات، وأنه جارٍ التحقيق معه بمعرفة النيابة العامة لمعرفة دوافع ارتكاب الحادث، وتبين أنه طالب جامعى مقيم بمركز دمنهور، ويُدعى "محمود.ا"، واقتحم منزل رئيس الرقابة الإدارية الأسبق، وأطلق النار علية فأرداه قتيلا بدافع السرقة، وقررت النيابة العامة، حبسه 4 أيام على ذمة القضية.
وذكرت مصادر نيابية أن المتهم المشار إليه مثل الجريمة، صباح اليوم، أمام أعضاء النيابة العامة، وقالت المصادر إن المتهم مثل الجريمة وسط حالة من البكاء والندم، وظلت جملة "والله ما قصدي أقتله" تتردد على لسانه طوال فترة تمثيل الجريمة، وذكر فى مجمل اعترافاته أنه دخل إلى شقة المجنى عليه بغرض السرقة، إلا أن انتباه اللواء "طبق" ويقظته حالت بينه وبين تنفيذ السرقة، وأثناء محاولته الهرب لحقه به "طبق" وحاول إمساكه، ما دفعه لإخراج مسدس كان بحوزته وتوجيه رصاصة إليه أردته قتيلا.