المفوضية الأوروبية: الختان يخيف المرأة.. ويتسبب في المشكلات الزوجية
تتعددت القصص المأسوية المرتبطة بحوادث الختان، وبشاعتها وقسوتها على الفتيات، واليوم هو يوم عالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والمعروف بالختان، الذي يتسبب في شعور الأنثى بالخوف وعدم الأمان، ومشكلات زوجية، بجانب فقدانها الثقة في الوالدين اللذين عرضاها لتلك التجربة.
وبمناسبة هذا اليوم، أكدت المفوضية الأوروبية في التزامها بالقضاء على هذه الممارسة غير مقبولة، والمعترف بها دوليًا باعتبارها انتهاكًا لحقوق الإنسان للمرأة، وكشكل من أشكال الاعتداء على الأطفال، ونشرت اللجنة في نوفمبر الماضي، ورقة استراتيجية تحدد سلسلة من الإجراءات للعمل بها من أجل القضاء على ختان الإناث، بما في ذلك نشر فهم أفضل للظاهرة؛ لمعرفة أعداد النساء والفتيات المتضررات، ومنع ختان الإناث ودعم الضحايا، من خلال الاستفادة من تمويل الاتحاد الأوروبي لدعم أنشطة لمنع ختان الإناث، ورفع الوعي بالمشكلة، وتمكين النساء المهاجرات والفتيات، وتدريب المهنيين الصحيين والذين يعملون مع الضحايا.
من ناحية أخرى، أشارت الورقة إلى محاكمة أكثر فعالية من جانب الدول الأعضاء اللجنة، في إنفاذ دعم القوانين الوطنية القائمة التي تحظر ختان الإناث من خلال تحليل القوانين الجنائية والدعاوى القضائية التي رفعت، ونشر مواد التدريب للممارسين القانونية، وإنفاذ حقوق الضحايا في الدعم المتخصص وتحت قانون الاتحاد الأوروبي.
إلى جانب، ضمان إتباع الإجراءات المختلفة صعودًا وتبقى على جدول الأعمال السياسية باستمرار، واللجنة ملتزمة رصد وتقييم التقدم المحرز على أساس سنوي في السادس من فبراير من كل عام.