"جارديان": مسؤول بالشرطة السريلانكية حذر من التفجيرات قبل 10 أيام
تفجيرات سريلانكا
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن الهجمات التي وقعت اليوم في سيرلانكا، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 شخص، وإصابة أكثر من 500 خلال 8 انفجارات متتالية، بعد فترة هدوء من الهجمات الكبري منذ نهاية الحرب الأهلية، أي قبل 10 سنوات.
وأشار مسؤولون، بحسب الصحيفة البريطانية، إلى أن هذه الهجمات "انتحارية"، فيما أعلنت الحكومة حظر التجول، بالإضافة إلى حجب الوصول إلى معظم مواقع التواصل الاجتماعية الرئيسية والرسائل.
وطالت التفجيرات الثمانية، ضريح "القديس آنتوني" الشهير، وهي كنيسة كاثوليكية تاريخية، بالإضافة إلى ثلاثة فنادق، وهم "شانجريلا كولومبو" و"كينجزبري" و"سينامون جراند كولومبو"، فيما وقع هجومان آخران في ضواحي العاصمة "كولومبو". وقالت الشرطة إن ثلاثة على الأقل من الهجمات نفذها انتحاريون.
وقالت السلطات في سريلانكا، إن 7 مشتبه بهم اعتقلوا بعد ظهر اليوم، بينما لم تتضح طبيعة الانفجارات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. لكن وفقاً للوثائق التي حصلت عليها وكالة "فرانس برس"، فقد تبين أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا، قد أصدر تنبيهًا استخباريًا لكبار الضباط قبل 10 أيام، محذرا من أن الانتحاريين يعتزمون ضرب "الكنائس البارزة".
وجاء الإنذار كالتالي: "تفيد وكالة استخبارات أجنبية أن جماعة التوحيد الوطنية -وهي حركة إسلامية- تخطط لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة وكذلك المفوضية العليا الهندية في كولومبو".
وذكرت "ذا تيلجراف" أن جماعة التوحيد الوطنية، هي جماعة إسلامية متطرفة في سريلانكا، كانت مرتبطة العام الماضي بتخريب التماثيل البوذية.