من "العبور" لـ"شبرا".. فاطمة تصطحب طفليها للتصويت: هما المستقبل
أحد أبناء فاطمة
بخطوات هادئة تحمل طفلها الصغير الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، وفي يدها الأخرى ابنها الأكبر ذات الأربع سنوات، للإدلاء بصوتها في التعديلات الدستورية، في اليوم الأخير من الاستفتاء الذي انطلق السبت الماضي.
"فاطمة محمد"، القاطنة بمنطقة العبور، حرصت على المشاركة في التعديلات الدستورية بمقر لجنتها الانتخابية بمدرسة شبرا الثانوية بنات في الساحل، ورغم بعد المسافة لكنها اصطحبت معها طفليها الصغرين "مختار وجمال".
"لازم أجبهم معايا، دول مستقبل بكرة واللي هيشاركوا بعد كده".. بهذه الجملة بدأت فاطمة لحديثها لـ"الوطن"، عن السبب وراء اصطحاب طفليها رغم بعد المسافة ومشقة التنقل، مناشدة الشباب بالنزول والمشاركة على التعديلات الدستورية بقولها: "اعملوا الصح".
وشهدت محيط مدرسة شبرا الثانوية بنات بمنطقة الساحل، إقبالا متوسطا مع الساعات الأولى في اليوم الأخير من التعديلات الدستورية، وسط وجود أمني مكثف من رجال الشرطة والجيش.