"المرض لا يجُب الوطنية".. 4 مرضى من المستشفيات للجان الاستفتاء
قل٤ حالات مرضية من مستشفيات الصدر والرمد للادلاء باصواتهم
رغم حالتهم المرضية وإجراءهم عمليات جراحية واحتجازهم داخل المستشفيات لحين التماثل للشفاء، إلا أنها لم تمنعهم من تلبية نداء الوطن، وطلبوا تسهيل عملية نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى مقرات التصويت للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وأعلنت وزارة التنمية المحلية، في بيان اليوم الإثنين، أنه تم مساعدة عدد من الحالات المرضية لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديلات الدستور وفق رغباتهم، ونقلت سياره إسعاف من مستشفي الرمد، المريضة "عظيمة علي أبوالعلاء"، إلى مدرسة الثانويه بنات الحديثه للإدلاء بصوتها، وتحركت أخرى من مستشفى الصدر لنقل المريض "مكرم أحمد عبدالغني"، إلى لجنة مدرسة الشهيد محمد مرزوق الإعدادية بنات.
وأضاف، بيان لتنمية المحلية، أنه سيارات الإسعاف نقلت أيضا المريض "جاسر أبوالعلا مخلوف" إلى مدرسة الجزيرة المرتفعة الابتدائية، والمواطن الكفيف "يسري علي سعد" إلى لجنة مدرسة الحديثة بني سويف الجديدة للإدلاء بصوته.
وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثالث أيام التصويت بالداخل، فيما أنهى المصريون بالخارج، الإدلاء بأصواتهم، أمس، في 140 مقرًا انتخابيًا بـ124 دولة يتواجد بها أبناء الوطن.
وأعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن بطاقات التصويت طُبعت بعددٍ مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء يبلغ 15 ألفًا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرًا إلى أن هناك 4015 قاضيًا احتياطيًا سيجري الدفع بهم في حالة الطوارئ، وأن عدد اللجان "العامة" يقدر بـ368، و"الفرعية" بـ13 ألفًا و919 لجنة.
وتجرى عملية الاقتراع والفرز بعد انتهاء المدة المحددة للتصويت، في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.